رغم تبعية جزيرة بورتوريكو للولايات المتحدةالأمريكية، إلا أنها لا تشارك في التصويت الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها 6 نوفمبر المقبل، أو بأي انتخابات مستقبلية إلى أن يصبحوا مواطنين أمريكيين. ويبلغ عدد سكان بورتوريكو 4 ملايين شخص، تتفاوت مواقفهم مابين الرغبة في أن تكون بلادهم الولاية الأمريكية ال51، والمحافظة على الوضع الإقليمي، أو إعلان الاستقلال الكامل لبلادهم. وفي حين يحمل البورتوريكيون الجنسية الأمريكية، ويخدمون في الجيش الأمريكي، فإنهم لا يملكون أي نائب في مجلس النواب الأمريكي، ولا يمكنهم التصويت لانتخاب الرئيس. وفي المقابل هم معفيون من الضرائب على مدخولهم على عكس المواطن الأمريكي. كما تعتبر بورتوريكيو من البلدان التي لاتتمتع بالحكم الذاتي حيث يحتفظ الرئيس الأمريكي إلى جانب الكونغرس الأمريكي بالحكم الحقيقي، والعملة المستخدمة في تلك الجزيرة هي الدولار، كما أن للبلاد علم خاص بها. وتعتبر حالة فيرجن آيلاند، وجزيرة غوام مماثلة لحالة جزيرة بورتوريكو، وكانت بورتوريكو مستعمرة إسبانية حتى تم التنازل عنها للولايات المتحدة بعد الحرب الإسبانية الأمريكية عام.