الجريدة - في أول زيارة رسمية لرئيس أميركي أثناء ولايته منذ جون كينيدي في 1967، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيتوجه الثلاثاء إلى بورتوريكو، وسيلقي الرئيس الأميركي خطابًا حول وضع الجزيرة من فورتاليزا مقر الإقامة الرسمي لحاكم بورتوريكو. ومن المتوقع أن يتابعه البورتوريكيون المقيمون في الولاياتالمتحدة باهتمام، خاصة في فلوريدا التي تعتبر من الولايات الحاسمة بالنسبة للانتخابات الرئاسية في 2012. وتعتبر الجزيرة الواقعة في الكاريبي، والتي وضعت تحت سلطة الولاياتالمتحدة منذ 112 سنة، هي "دولة حرة شريكة للولايات المتحدة". فيما لا يحظى البورتوريكيون بحق التصويت في الانتخابات الرئاسية، على الرغم من اعتبارهم مواطنين أميركيين لكنهم ليس لهم ممثلين في الكونغرس الأميركي، ولا يدفعون ضرائب فدرالية الا اذا كانوا مقيمين على الأرض الاميركية. وتدعم الإدارة الأميركية مبدأ إجراء استفتاءين للسكان حول وضع الجزيرة، أولهما لتحديد ما إذا كان السكان مستعدين لتغيير الوضع والثاني يهدف لتوضيح شروط هذا التغيير اي الإختيار بين الاستقلال أو التحول ولاية اميركية أو البقاء في اطار سيادة وشراكة مع الولاياتالمتحدة.