زعم موقع "إكزامنر" الإخباري الأمريكي أن إيران نجحت في إقامة جسر قوي لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر السودان وشبه جزيرة سيناء، حيث أنشأت المخابرات الإيرانية شبكة من المهربين والبدو الذين يتعاونون معها. ووفقا للموقع فإن هناك المئات من الصواريخ قصيرة المدى التي يتراوح مداها بين (20 و 40 كيلومترا) بالإضافة إلى ما يزيد عن 1000 قذيفة مورتر، وكذلك القذائف المتطورة المضادة للدبابات والمدرعات، قد عرفت طريقها إلى داخل قطاع غزة عبر سيناء. وأوضح خبراء عسكريون أن هناك أطنانا من المواد المتفجرة تم تهريبها أيضا ويتم استخدامها في صناعة المتفجرات والصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من غزة على البلدات والمستوطنات الإسرائيلية. يأتي هذا بعد الكشف عن الدور الذي كانت تلعبه إيران في السودان وإقامتها مجمع اليرموك الضخم للصناعات العسكرية، والذي كان يستخدم في صناعة الأسلحة ومكونات الصواريخ الإيرانية طويلة المدى من طراز "شهاب". وكانت غالبية هذه الأسلحة يتم تهريبها إلى حماس في غزة وحزب الله في لبنان عبر مصر والبحر الأحمر، وأن عمليات التهريب نشطت بشدة خلال الشهر الماضية عقب قيام ثورة 25 يناير حيث استغلت إيران الأوضاع الأمنية والسياسية في مصر وكثفت من أنشطة تهريب الأسلحة إلى داخل مصر وقطاع غزة عبر سيناء، خاصة أن سيطرة الجماعات المتشددة على سيناء ساعدت في تسهيل مهمة المهربين. ويشير الخبراء إن إيران تجلب أسلحة من روسيا والصين وإيران أيضا ويتم إرسالها إلى السودان لتنقل بعد ذلك برا عبر دروب صحراوية إلي سيناء لتهرب عبر الأنفاق إلى غزة.