* أنا صاحب فكرة "الفلاش باك" * أحداث «بين عالمين» من واقع مجتمعنا * هذه أسباب قبولي المشاركة في العمل * شخصية "مروان" صعبة جدا * "بين عالمين" من وحي خيال المؤلف استضاف موقع "صدى البلد" النجم طارق لطفي من أجل تكريمه عن دوره في مسلسل "بين عالمين" الذي يعرض حاليا ويحقق نجاحا كبيرا. وتحدث "لطفي" في ندوة فنية شاملة عن العمل الذي يشارك في بطولته هشام سليم ولقاء الخميسي، كما كشف تفاصيل الشخصية وكيف استعد لها، وتطرق الحديث للعرض في موسم جديد بعيدا عن رمضان، كما كشف عن جديده الفني المقبل. وقال: "المسلسل في بداية الأمر كان مكتوبا بدون "الفلاش باك"، فأنا صاحب هذه الفكرة، وبالفعل اقترحت على المؤلف أيمن مدحت أن تعتمد أحداث المسلسل على هذه الطريقة وبالفعل وافق عليها". وأضاف أن الجمهور سعيد بطريقة السرد والحكى لأحداث المسلسل والفلاش باك الذى يقدم بشكل جديد ومختلف تماما عن الأعمال الأخرى. وأكد طارق لطفي أن كل الشخصيات المتواجدة في العمل نراها في الحقيقة، مشيرا إلى أن شخصية مروان التي يقدمها ضمن أحداث العمل قريبة من واقع المجتمع، فالجمهور أحيانا يتعاطف معه على الرغم من أن الشخصية غير سوية. وتابع: "القضية التي يناقشها العمل صعبة لأن الاختيار مصيري، وهناك أيضا ظروف غامضة لذلك في بداية العمل كان هناك سؤال أطرحه "ماذا لو لم تنفذ كل المتطلبات التي يريدها "نادر" والذي يجسده النجم هشام سليم؟". وكشف طارق لطفي أسباب قبوله لمسلسل "بين عالمين"، وقال: "هناك عوامل كثيرة أهمها القصة التي يناقشها العمل وهي الاختيار، أيضا كل الشخصيات مرسومة بشكل يجذب المشاهد، كما أن العمل مقدم بشكل جيد ومختلف عما قدمته في الفترة الأخيرة، فأنا سعيد بهذه التجربة". وأضاف: "عندما قرأت السيناريو وجدت أن "الاختيار" فكرة إنسانية ولها نتائج كثيرة في حياة الأشخاص سواء الشخصية أو العملية". وأوضح لطفي إن شخصية "مروان" التي قدمها ضمن أحداث مسلسل "بين عالمين" من أصعب الشخصيات التي قدمتها. وقال: "هناك صراع بين الخير والشر، فالجمهور أحيانا يتعاطف معه بسبب ظروفه الخاص وأحيانا يشعر أنه شرير، ولكن "مروان" شخصية طيبة نشأ في بيئة متوسطة ومحترمة". وأكد أن مسلسل "بين عالمين" من وحي خيال المؤلف. وأضاف: "قضيتنا إنسانية فى إطار اجتماعى تشويقى، حيث نناقش فكرة الاختيارات التى يتعرض لها الإنسان يوميا، وكيف يمكن أن تؤثر على حياته، لذا أتعرض لاختيارات قاسية جدا طوال أحداث المسلسل، ونرصد أثرها على العمل والعائلة، ولا نخوض فى السياسة نهائيا وهذا هدفنا من البداية". وأشار طارق لطفي إلى أن مشهد وفاة ابنته من أصعب المشاهد التي قام بها طوال مشواره الفني. وتابع: "وضعت نفسي في هذا الموقف في الحقيقة، وشعرت بإحساس صعب، وأدعو من الله ألا يضعنا في هذا الاختبار الصعب". واستطرد: "عندما اكتشفت في المسلسل أن الجثة ليست ابنتي كنت في حيرة، هل أشعر بالسعادة لأنها ليست "سلمي" أم أشعر بموقف الأب الذي فقد ابنته".