أصدر المستشار محمد الطنيخي رئيس نيابة شرق طنطا قرارا بإحالة متهمين تم ضبطهما أثناء تسللهم عبر الحدود المصرية – الليبية إلى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة بعدما كشفت تحريات الأمن الوطني انتماءهما إلى جماعة الجهاد الإرهابية. كما وجهت النيابة عدة اتهمات لهما من بينها تورطهما فى أحداث رفح الإرهابية، وحيازتهم للمواد المتفجرة بطريق طنطا – كفرالشيخ بهدف التخطيط لعمل إرهابي . وتعود أحداث الواقعة حينما ألقت المباحث الجنائية بمحافظة مطروح القبض على المتهمين باسم السيد طالب بكلية الدعوة الإسلامية وشقيقه ميمي السيد أبو الخير سائق سيارة نقل وتم التحفظ عليهما واقتيادهما للتحقيق، فيما تبين من تحقيقات النيابة طبقا للتحريات الجهات الأمينة بالغربية والتى عثرت علي سيارة معطلة اصطدمت بتل من الرمال بنطاق الطريق الجديد المذكور المؤدي إلى كفر الشيخ وبتفتيشها عثر بداخلها على قنبلة يدوية محلية الصنع و4 متفجرات وطلقة عيار 9 م طويل وبطاقة رقم قومى تحمل اسم الطالب ومحل اقامته بقرية حوين مركز قطور، كما عثر بجوار السيارة على طرف سلك مدفون فى الرمال طوله حوالى 15 مترا تم سحبه بمعرفة خبير المتفرقعات وتبين أنه مثبت به مفجر. وبالكشف عن السيارة تبين أنها ملك ناصر رشاد وبمداهمة منزل "باسم" صاحب بطاقة الرقم القومى التى عثر عليها داخل سيارة المفرقعات تبين عدم تواجده، وبسؤال والده قرر أن نجله ينتمى لتنظيم الجهاد وسبق اعتقاله أكثر من مره وأنه ترك المنزل وأقام بمدينة قطور نظرا لاعتناقه هذا الفكر. كما اقتحمت منزل شقيق المتهم الهارب بمدينة قطور وعثر بداخلها علي كميات من البارود الأسود والأصفر والأبيض وبعض المواد الكيماويه وكميات من الأسلاك والأدوات المستخدمة فى صنع المتفجرات عبارة عن 4 كيسا من بودرة بارود أبيض و2 كيس عجينة بارود أسود وكيس بداخله ماده جيرية تشبه الكربون وكيس بودرة صفراء لمادة الكبريت و23 كيس صغير لمادة الكاربونامو وزجاجة بها بنزين وحامض نتريك مركز وقطع معدنية تستخدم كمتفجرات وخنجر سونكي وغويشة معدنية وبونطة شنيور صلبة لثقب المعادن والعبوات وأجندة مدون بها طرق تصنيع المتفجرات ومبلغ مالي قيمته 200 يورو و35 كيلو جرام تترات الأمونيوم. حرر محضر بالواقعة رقم 8446 لسنة 2012 ادارى مركز قطور وباشرت النيابة التحقيق وأصدرت قرارها بإحالتهم للتحقيق للنيابة أمن الدولة للوقوف على أنشطتهم الإرهابية.