ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال اليوم الأحد، إن إيران تستطيع العودة إلى مشروعها النووي بقوة في حال تم الانسحاب من الاتفاق النووي. وفي المقابل قال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يوآف جالانت إن السلاح النووي بيد أنظمة غير مسؤولة يشكل خطرا على الأمن العالمي، وإنه في حال عدم وقف إيران فستكون هناك كوريا شمالية ثانية خلال عقد من الزمان، ولذلك يجب إبقاء كل الخيارات على الطاولة على حد قوله. يشار إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، كان صرح في مقابلة مع شبكة "CNN" أنه يوجد أمام إيران عدة إمكانيات، بما في ذلك الانسحاب من الاتفاق النووي. وقال ظريف: "نستطيع اللجوء إلى هذه الخطوة، والعودة إلى تحريك المشروع النووي بكل قوة" وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني هو لأغراض سليمة، ولكنه لن يكون خاضعا للاتفاق الذي تم التوقيع عليه مع الدول العظمى في حال الانسحاب من الاتفاق. إلى ذلك، تطرق جالانت إلى إمكانية "عملية إسرائيلية" ضد المنشآت النووية الإيرانية، في حال عدم إجراء أي تعديل على الاتفاق النووي، وقال إنه "لا يقترح الحديث عما يمكن فعله، ولكنه يقول إنه يجب على إسرائيل أن تفترض أنه في حال لم تثمر الجهود، أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بقواها الذاتية، حيث أن إيران لا تخفي نواياها". وأضاف أن إيران تعمل بشكل متزامن في ثلاثة مجالات: الأول تخصيب مادة متفجرة لدرجة تكفي لسلاح نووي؛ والثاني إنتاج أجهزة تفجير تقوم بتفعيل ذلك؛ والثالث القدرة على حمل هذا السلاح من خلال صاروخ يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، وقادر على الوصول إلى إسرائيل وإلى بعض أجزاء أوروبا وكل الشرق الأوسط".