قال ميروسلاف لايشتاك، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الإرهاب الدولي لا يمكن حله بالسلاح، لكن من خلال الشعوب، موضحًا أن الشعوب هي التي تعاني من هذه التحديات، ما يستدعي التركيز عليهم وغض الطرف عن المواقف الجامدة، ووضع أطر عالمية يمكن للأشخاص أن ينفذوها. وشدد "لايشتاك"، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة 72 للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكننا أن نفشل في مواجهة هذا الأمر، فالأممالمتحدة مازالت المنصة والمحفلة لمواجهة المشاكل العالمية. وأضاف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه ينبغي أن يصل العاملون في الأممالمتحدة إلى كل المناطق التي يحتاج فيها الناس إلى المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن أي انتهاك للقانون الدولي الإنساني، هو أمر لا يمكن القبول به، وينبغي أن يكون هناك مساءله حقيقية لمن يرتكبون الجرائم. وتابع: أنه ينبغي أن نمتثل للعهود التي قطعناها بتحقيق الازدهار وحماية الكوكب، من خلال تأمين مستقبلهم على هذا الكوكب، مؤكدًا على ضرورة عدم نسيان بعض القضايا الأخرى لحقوق الإنسان الأساسية. وأشار "لايشتاك" إلى أن الطريق مازال طويل أمام المساواة بين الجنسين، لافتًا إلى أهمية مشاركة المرأة في المجتمع في السلم والحرب، مؤكدًا على دعمة لتحقيق إصلاح ملموس في جمعية الأممالمتحدة.