قال النائب يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن مصر تأمل أن تكون حماس جادة ومخلصة في الخطوات التي أعلنت عنها اليوم استجابة لجهود المصالحة المصرية، وتشمل حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة والموافقة على إجراء الانتخابات العامة. وأضاف كدواني، في تصريحات ل "صدى البلد"، أن هذا البيان هو خطوة للأمام في سبيل رأب الصدع الفلسطيني ولم الشمل، وأن مصر كانت مصر تسعى لتحقيق ذلك خلال السنوات الماضية منذ التسعينات، ومارست العديد من محاولات المصالحة للتوفيق بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس لأن التشرذم في الشأن الفلسطيني بين فتح وحماس أثر على القضية الفلسطينية وتسبب في تعنت الجانب الإسرائيلي وبعد أن كان تجاوب في حل الدولتين إلا أنه تراجع. وتابع: "مصر تريد أن تعيد لم الشمل الفلسطيني لإقامة دولة على الأراضي الفلسطينية التي احتلت منذ عام 1967 وتكون عاصمتها القدس وبعض القوى ترغب في استمرار التشرذم". وأشار النائب إلى أن حماس ارتبطت بدعم الإرهاب في سيناء وبمشروع الإخوان المسلمين لضم بعض الأراضي المصرية لقطاع غزة، وكانت لديها آمال تحركت بناءً عايها بشكل خاطئ والشعب المصري شعر بعدم الرضا عنها، وهذا الموقف أضر كثيرا بحركة حماس وأضعفها تحت هذه الضغوط. كنت حركة "حماس" أصدرت بيانا قالت فيه: "استجابة للجهود المصرية، بقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية والتي جاءت تعبيرًا عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وحرصًا على تحقيق أمل شعبنا الفلسطيني، بتحقيق الوحدة الوطنية، فإن حركة حماس تعلن: أولًا/ حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة. ثانيًا/ دعوة حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة؛ لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فورًا. ثالثًا/ الموافقة على إجراء الانتخابات العامة. رابعًا/ استعداد الحركة لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح، حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاتها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011م كافة".