لقى 23 شخصًا على الأقل مصرعهم في سلسلة انفجارات وإطلاق نار كثيف بمدينة "بوتسكام" بولاية "يوبي" شمال شرق نيجيريا، خلال الساعات الماضية. وقال شهود عيان ومصادر طبية، إن جثث الضحايا تم دفنها بعد أن أستلمها أقاربهم من مستشفى المدينة. وأشاروا إلى أنهم سمعوا دوي الانفجارات وإطلاق النار من مسافات بعيدة وأن العديد من المباني قد دمرت واتهموا جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية بالمسئولية عن أعمال العنف الجديدة في بوتسكام، والتي جاءت بعد ساعات من إعلان السلطات النيجيرية اعتقال عضو بارز من بوكو حرام في منزل أحد أعضاء مجلس الشيوخ بمدينة "ميدوجوري" بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا. وكان الجيش النيجيري قد أعلن - في بيان أصدره أمس الجمعة - أن المعتقل الذي يدعي شهيب محمد باما كان على قائمة الإرهابيين المطلوبين، مشيرًا إلى أن الجيش اعتقله مساء أول أمس الخميس في منزل السيناتور الذي لم يذكر اسمه. جدير بالذكر أن مدينة "ميدوجوري" تعتبر إحدى معاقل جماعة "بوكوحرام" التي أعلنت مسئوليتها عن هجمات دامية في البلاد هذا العام والعام الماضي بما فيها الهجوم على مبنى الأممالمتحدة في أبوجا في شهر أغسطس من العام الماضي والهجمات على بعض الكنائس أواخر العام الماضي وأوائل العام الحالي والهجمات على مقار عدد من الصحف في أبوجا في شهر إبريل الماضي وتوعدت بشن المزيد.