تزوج الأمير ويليام أمير لوكسمبورج وخطيبته الدوقة البلجيكية ستيفاني دي لانوي أمس الجمعة، بمراسم مدنية بعد حفل استقبال في مدينة لوكسمبورج. واستضاف هذا الحدث ممثلون عن حكومة البلاد، وحركة الشباب فيها، وأصدقاء ويليام بالمدرسة الثانوية. كما دعا أيضا عدد من سكان لوكسمبورج الذين يتصادف يوم مولدهم مع يومي ميلاد الزوجين. وقدم الأمير خطيبته قبل ساعات فقط من أول مراسم زواجهما، حيث إن حفل الاستقبال يمثل فرصة عظيمة لخطيبته للقاء شباب البلاد، قائلا: "بالنسبة لستيفاني، يعتبر هذا اللقاء الأول، وفي هذه الأجواء الرائعة يمكنها لقاءكم وأصدقاءكم، وفي نفس الوقت تعد تلك فرصة لكم للقائها". كما أكد في كلمته أيضًا أهمية العمل والتعليم، فقال: "الحياة، خاصة بالنسبة للشباب من عمرنا، ليست سهلة دائمًا، ومن المؤكد أن أمامنا مزيداً من الخيارات عما كان لجيل آبائنا، فنحن على اتصال، ونفكر بشكل عالمي، ومن السهل علينا عبور الحدود. لكن من ناحية أخرى، تصاعدت التوقعات على مدار السنوات والعقود، وأنا أتحدث هنا عن التعليم والوظائف والتحديات الجديدة التي نواجهها اليوم ومستقبلا". وسيكون الزفاف حدثًا يستغرق يومين، يشمل ألعابا نارية، وحفلات موسيقية، ومأدبة عشاء فخمة بالقصر الدوقي، وحفلين مدني بعد ظهر الجمعة، وديني بالكنيسة صباح السبت. ودعا للحفل مجموعة من أعضاء الملكيات الأوروبية، وتضم قائمة المدعوين للحفل الديني بالكنيسة ملوكا وملكات وأميرات وأمراء من دول أوروبية، من بينها بلجيكا والنرويج والسويد وليشتنشتاين والدنمارك وهولندا رومانيا وبريطانيا، التي سترسل الأمير إدوارد، أصغر أبناء الملكة إليزابيث، وزوجته صوفي.