كشف خبير مالي كبير أن قطر بحاجة في الوقت الحالي إلى 150 مليار دولار لتغطية الودائع الخليجية التي تم سحبها من البنوك القطرية، موضحة أن الأزمة على المدى الطويل لن تكون سهلة عليها. وأوضح فرانسيسكو تانج بوستيلوس، الخبير الاقتصادي في معهد "أي أتش اس ماركت" البريطانية، في تصريحات لشبكة "سي أن أن" السلطات القطرية لن تستطيع على المدى الطويل دعم عملتها وتحقيق الاستقرار في سعر الصرف، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة. ولفت بوستيلوس أن استمرار الوضع الحالي في قطر حتى بعد 2018، سيصل تأثير العقوبات الخليجية على قطر إلى عائدات صادرات النفط والغاز، مشيرة إلى أن وصول تأثير العقوبات إلى هذا القطاعين ستكون الخيارات أمام الدوحة صعبة وقد تضطر إلى استنفاد احتياطيها أو تخفيض قيمة الريال. وعن الإجراءات التي يمكن لقطر إنقاذ اقتصادها، أوضح الباحث أن الإجراءات التي ستقوم بها قطر ستكون على المدى القصير فقط، موضحا أن الدوحة تحاول استبدال الودائع الخليجية التي لن تجدد أو تم سحبها من البنك القطرين وهو ما سيجعلها تقدم دعما واسعا عن طريث بيع أصول سائلة.