قال الكاتب الصحفي عادل حمودة أنه لا يوجد في مؤسسة الرئاسة خبراء لديهم رؤية واضحة ويقدموا حلول للأزمات، فبدلا من تنفيذ مشروع ال 100 يوم وجدناهم يتهربوا من المسئولية، مضيفا أنه حتى "ألف يوم" لا تكفي لحل المشكلات الحالية، مبديا استعداده لمنح مرسي 100 يوم جديدة فقط ليحل مشكلة واحدة. وأضاف حمودة خلال حواره مع الإعلامية دعاء جاد الحق في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار": أنه أثناء تشكيل حكومة عصام شرف وعند عرض كشف باسماء الوزراء على المشير طنطاوي فوجؤا أنهم نسوا اختيار وزيرا للري، وكانوا مضطرين خلال 5 دقائق لايجاد وزير ري، فقال السفير محمد حجازى، المستشار الإعلامي لشرف في هذه الفترة : "أنا أعرف واحد اسمه حاجة قنديل في الري"، وأنه أبلغهم أنه شخص جيد في عمله. وأشار عادل حمودة إلي أنه من حسن حظ الحكومة أنه وجد اسمه على الموبايل وتم الاتصال به ووافق علي الفور، ودخل نادي الحكم بسبب موهبته في العمل ولحيته المتميزة، مشيرا إلى أننا في عصر الأزمات الاقتصادية والتكنولوجيا والتحولات المالية لا يمكن أن يصلح هشام قنديل لرئاسة الوزراء. وقال حمودة :من المعروف أن الشعوب هي التي تطلب من الحكومات وليس العكس، فحكومة قنديل تهيب بالشعب تحمل معالجة مشاكله متسائلا : "هو مين حقه يهيب بمين؟!" ، فحكومته لا تملك خطة أو رؤية أو أولويات ولكنها حكومة سد الثغرات - على حد قوله-. وتساءل حمودة : "لماذا لم يقل وزير الاوقاف إن الخطاب السياسي ممنوع داخل المساجد ويعاقب عليه القانون عندما أقام مرشد الإخوان ندوة في مسجد ؟!، وهل سيكون هذا هو نفس رد فعله لو تحدث عمرو موسى في السياسة داخل المساجد؟!"، فما فعله المرشد يخالف كل الاعتبارات، وأضاف متسائلا : "ما هي صفة المرشد؟، وهي جماعة بصفة القانون لا وجود لها ولكنها تفرض نفسها".