قالت الدكتورة سهير حواس، أستاذ العمارة والتصميم المعمارى بجامعة القاهرة، إن الخديوى اسماعيل وتوفيق وعباس حلمى، تركوا بصمة معمارية وحضارية كبيرة فى مصر، فقد وضع الخديوي اسماعيل مخطط جديد وخرج من النسيج المعمارى القديم ، مشيرة الى ان منطقة وسط البلد "الاسماعيلية" _نسبة للخديوي اسماعيل_ كانت تتعرض للفيضانات وتغرق حتي أعيد تخطيطها من جديد. وأوضحت "حواس"، أن كوبرى قصر النيل ضم مزج بين التراث الفرعوني والتراث الغربي، حيث تم انشاء مسلات خلف أسود قصر النيل الأربعة، بالإضافة إلى عراقة المبانى التى تجلت فيها تكنولوجيا المعمار المستخدم فى بناء العمارات وتخطيط الشوارع فى هذا الوقت، مؤكدة على أن هناك تناغم كبير بين المبانى بمنطقة القاهرة الخديوية. جاء ذلك خلال الندوة الثقافية التى تنظمها المحافظة القاهرة بعنوان "150 عام من تراث مصر"، المنعقدة بديوان عام المحافظة ، بحضور المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، والدكتورة ليلى اسكندر وزير البيئة الأسبق، واللواء محمد أيمن عبد التواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقتين الشمالية والغربية، والدكتور فتحى صالح المدير الشرفى لمركز توثيق التراث الطبيعى والحضارى، والدكتورة ريهام عرام مدير عام إدارة الحفاظ على التراث.