وصفت المعارضة القطرية منى السليطي نظام الحكم في قطر بأنه «حكم عصابات ومافيا ومراكز قوى لعدة أذرع ولا يوجد نفوذ لهرم السلطة». وأشارت السليطي، خلال مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية» إلى أن «الشيخة موزة المسند والشيخ حمد الأمير السابق والشيخ حمد بن جاسم، هم جميعا دولة داخل الدولة يتنازعون القرار القطري». وأضافت أن «قطر استخدمت أموال الشعب القطري في تجنيد الشباب من دول أفريقيا وآسيا والوطن العربي للتنظيمات الإرهابية واستهداف الدول العربية والخليجية من خلال العناصر الإرهابية التي تدرب في الدوحة من خلال ما يسمي بالربيع العربي، كما أن قطر خططت منذ أكثر من 10 سنوات للتدخل في البحرين من خلال تحريض الشيعة وتزويدهم بالمال والسلاح لأن قطر كانت همزة الوصل بين البحرينوإيران، كما قامت قطر بتجنيس حوالي 5 آلاف بحريني مع توفير السكن والوظائف لخلخلة البنية السكنية». كما أن قطر ساهمت في دعم وإنشاء تنظيم القاعدة وداعش، لأن لها مصالح مشتركة، وقطر تدعم الإخوان لخدمة الأجندة الأمريكية في المنطقة وهى تصب لصالح إسرائيل، و قطر تنفذ وتحمى الأجندة الإسرائيلية وليس تحت ضغوط دولية لأنها كدولة تنصّلت من هذه الضغوطات عندما وضعت يدها في يد القاعدة لتكون شوكة في ظهر أعدائها، كان من الممكن لقطر أن تنحاز للوطن وللعروبة بدلًا من التفانى والإخلاص لهذا الدور المجرم ودعمها للإرهاب الذي يعد ضد كل معاني الإنسانية. وأكدت السليطي أن إيران تمتلك نفوذا غير محدود في صناعة القرار القطري، وأن عناصر تدين بالولاء لطهران متنفذة في كل مفاصل ومؤسسات الدولة القطرية، وأن المجنسين، من ذوى الأصول الإيرانية هم الذين يتحكمون في الاقتصاد القطري، والاقتصاد هو عصب وشريان الدولة والموجه لسياستها، بالإضافة إلى أن هناك أذرع أخرى تتعامل مع الدوحة كأنها " بنك " من خلال عصابات ومافيا، مشيرة إلى أن معظم أصحاب رؤوس الأموال الضخمة من الإيرانيين المجنسين، وأنه قبل وبعد "الربيع العربي" كان لهم دور كبير في تهميش القبائل العربية، وكل ذلك يحدث تحت حماية "القصر الأميري" والقاعدة الأمريكية الذي مكنهم من أركان الدولة. واختتمت السليطي حديثها بأن الأمل في الدول المقاطعة للدوحة، وأن تقف وقفة حازمة وجادة لتعيد حكام قطر إلى حجمهم الطبيعي وتعود الدوحة إلى حضن الأمة العربية ومحيطها الخليجي.