قال خالد الزعفرانى ، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية إن قيام جماعة «الإخوان» الإرهابية بإعطاء أوامر لعناصرها بمغادرة قطر والتوجه ل«تركيا وبريطانيا والسودان» لتخفيف الضغط على «تميم» يأتى فى إطار التعاون التكتيكي وليس الاستراتيجي ، كما أنه جاء نتيجة لشعورهم بتوجيه ضربة قوية لهم بعد قطع 6 دول عربية للعلاقات مع قطر ، الأمر الذى سيحد من نشاطهم فى قطر. وأكد الزعفرانى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن عدد الإخوان فى قطر قليل جدا منذ ازمة مصر الأخيرة مع السعودية ، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان متمركزة فى جنوب شرق اسيا، ولكن فى قطر يتواجد الإعلاميين فقط الذى يظهرون على قناة الجزيرة. وأشار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية إلى أن قناة الجزيرة تعتبر المنبر الإعلامي والداعم الأكبر للإخوان باعتباره منبرا مؤثرا جدا لهم، مؤكدا أن قناة الجزيرة تمثل 75 % من دعم الإخوان. وفي أول رد فعل لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية على قرار قطع العلاقات مع قطر ، اجتمع قيادات التنظيم الدولي للإخوان بدولة قطر في حضور عدد من كبار الشخصيات بالحكومة التركية. واتفقت حكومة أردوغان وجماعة الإخوان الإرهابية باستمرار دعم التنظيم مع العمل على دعم الحكومة القطرية والأمير تميم بن حمد بن خليفة في سياساته التحريضية ضد الدولة المصرية. كما صدرت أوامر لعناصر النتظيم المتواجدة بدولة قطر بسرعة مغادرة الأراضي القطرية والتوجة إلى السودان وتركيا وماليزيا وبريطانيا من أجل العمل على تخفيف الضغوط الواقعة على الدولة القطرية.