فتحت السلطات الأمريكية تحقيقا جديدا ضد مستشار ترامب السابق، مايكل فلين، بسبب علاقته السرية مع تركيا. وذكرت صحيفة "زمان" التركية أن وزارة العدل الأمريكية، خصصت مستشارا للتحقيق في قيام فلين بدور لوبي لتركيا في واشنطن. وبينت الصحيفة أن التحقيقات ستشمل فعاليات اللوبي التي نفذها فلين العام الماضي من أجل رجل الأعمال التركي أكيم ألبتكين. وكانت التحقيقات تقتصر فقط على العلاقات بين المسؤولين الروس وفلين وأشخاص في إدارة ترامب. ومن جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر أن التحقيقات ستتضمن الفترة السابقة واللاحقة لانتخابات الرئاسية التي فاز فيها ترامب. ووفقا للمعلومات فإن شركة فلين للخدمات الاستشارية حصلت على مبلغ 530 آلف دولار من شركة أينوفو بي في، التابعة لرجل الأعمال أكيم ألبتكين، المقرب من الحكومة التركية، وتم استخدام جزء من المبلغ في تصوير وثائقي عن الداعية المنفي، فتح الله جولن. وفي حديثه مع رويترز، أوضح ألبتكين أنه كلف فلين بإجراء تحقيق يكشف كيف سمم جولن الأجواء بين تركيا والولايات المتحدة، على حد زعمه.