أكد أطباء الإسكندرية المضربون عن العمل أن الإضراب مستمر حتى يتم تنفيذ مطالبهم بتحسين الدخل وإصلاح الخدمات الصحية وحمايتهم من البلطجية. وأصدرت الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الأطباء بالإسكندرية بيانا ذكرت فيه أن اليوم بداية إضرابهم المفتوح عن العمل حتى تتم الاستجابة لمطالبهم. وقال البيان إنه: "لابد من تنفيذ فعاليات متصاعدة للتعبير عن مطالب الأطباء لتحسين الدخل وإصلاح الخدمات الصحية ومنها تنفيذ الإضراب وتشكيل لجنة عليا للإشراف على سير الإضراب وتحويل المخالف من الأطباء لمجالس تأديبية". وذكر البيان مطالب الأطباء المضربين والتي تمثلت في: "إقالة وزير الصحة الحالي، والتأكيد على الاستمرار في العمل على تطهير المراكز القيادية من العناصر التي تمثل النظام البائد، وتوفير الأمن بالمستشفيات، ووضع هيكل عادل للأجور يأخذ فيه الطبيب مكانه العادل في الشريحة الأولى، وصدور قرار وزاري بذلك قبل الميزانية العامة القادمة، ورفع الميزانية العامة للصحة إلى 15% من الإنفاق الحكومي، والتأكيد على أهمية كل المطالب في الجمعية العمومية السابقة في 25 مارس الآجلة والعاجلة، وتحديد جدول زمني للتنفيذ". فيما نظم الأطباء اليوم وقفة تضامنية مع طلاب كلية الطب بجامعة الإسكندرية احتفالا بمستهل أكتوبر تحمل عنوان "ثورة الكرامة للطبيب المصري" بميدان الخرطوم أمام مدخل كلية الطب الرئيسي، مرتدين "البلاطي" البيضاء، إيماناً منهم بأول إضراب مُنظم لرفع ميزانية الصحة وإقرار الكادر. كما نظم البعض الآخر وقفة تضامنية أخرى أمام مستشفى جمال عبد الناصر التابعة لهيئة التأمين الصحي، شارك فيها عدد من رموز القوى السياسية بالإسكندرية، ومواطنيها، بهدف إعلان تضامنهم الكامل مع مطالب الأطباء، حاملين لافتات مناهضة لتعسف الحكومة تجاه تجاهل مُطالبات الأطباء المشروعة.