أعلن الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد أن جميع حالات مصابي حادث تصادم سيارة المعلمين المروعة التي حدثت صباح اليوم بطريق بورسعيد شمال سيناء والبالغ عددهم 22 مصابا ، أصبحت في حالة مستقرة بشكل كبير. وتابع " بأن جميع المرضى يتلقون الان الإسعافات والتدخل العلاجي والجراحي اللازم لحالتهم ، وهناك حالة استنفار بمستشفي بورفؤاد العام التي تم نقل المصابين إليها بشكل مستمر ، وهناك متابعة بالمستشفى لحظة بلحظة منذ دخول المصابين إليها وحتى خروجهم منها متعافين تماما. ونوه وكيل الصحة ببورسعيد بأنه أصدر أوامره بنقل 7 مصابين من المعلميين من مستشفي بورفؤاد العام ، إلى مستشفي بورسعيد العام ، لأن حالتهم كانت تلزم تدخل جراحي سريع لإسعافهم". وتابع تعيلب" هناك ملاحظة دقيقة ولحظة بلحظة لحالة كل مصاب من مصابي الحادث ، وفي حالة احتياج أى حالة من حالات المصابين السفر للعلاج خارج بورسعيد ، فهناك تنسيق كامل مع عدد من المستشفيات من محافظات مختلفة لاستقبال أى مصاب منهم اذا استلزم الامر نقلهم". وعلى جانب أخر توجه الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد بالشكر والتقدير لكل مواطني مدينة بورفؤاد ومحافظة بورسعيد ولكل رجال الشرطة وللجميع الذين توافدوا من كل حدب وصوب، للتبرع بالدم للمصابين ، وذلك لاحتياج المصابين لفصائل دم مختلفة. وتابع " تم اسعاف المصابين وانقاذهم بالدم الذى تم التبرع به ، وظل فى المستشفي حوالي 43 كيس دم زائد من المتبرعين أيضا ". وكان قد فرغت كل قرب الدماء من مستشفي بورفؤاد العام منذ صباح اليوم بسبب كثر مصابي حادث المعلميين السالف ذكره ، واحتاجت المستشفي التبرع بالدم لإنقاذ المصابين. وعلى الفور أصدر اللواء ذكي صلاح مدير أمن بورسعيد توجياته لرجال الشرطة والمجندين بالتبرع بدمائهم ، كما أقبل العشرات من أهالي المحافظة من بورسعيد وبورفؤاد وتبرعوا بالعشرات من أكياس الدم ، وتم اسعاف المصابين. جدير بالذكر أن الدكتور عادل تعيلب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد ونائب بورسعيد الدكتور محمود حسين ، والدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التعليم ببورسعيد قد زاروا مصابي حادث المعلمين الخميس الذين وصل عددهم 22 معلما والذين أصيبوا بحادث تصادم أتوبيس بسيارة ربع نقل محملة بالرمال، وذلك أثناء توجه المعلمين للمراقبة على امتحانات الشهادة الابتدائية بمدرسة الشهيد محمد ضياء الدين بقرية 4 بمنطقة سهل الطينة شرق بورفؤاد، كما أن الحادث تسبب في وفاة طفلة ذات 4 سنوات.