قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ان قرارات الإقالات الاخيرة التى اتخذها دونالد ترامب بعد توليه حكم الولاياتالمتحدةالامريكية من شأنها اثارة الجدل الواسع فى طريقة حكمه. مشيرا إلى انها تنقسم الى نوعين اولهما اقالات متخصصه بالملف الامنى والاخر بالاعلام الامريكي. واضاف فهمى فى تصريح خاص ل"صدى البلد" ان ترامب قام بتقسيم قراراته الى نوعين الاول متعلق بملف الامن القومى والقضايا الى اثيرت بها علاقة روسيابالولاياتالمتحدة والتى على اثرها تم اقالة رئيس المخابرات والثانية هى العداء الدائم للرئيس ترامب مع وسائل الاعلام ورؤيته فى تغيير فريق العمل الذى يعمل معه حتى يتوصل لحل نهائى معهم. واوضح فهمى ان هذه الاقالات لا تؤثر بأى شئ سلبى على الادارة الامريكية ولكن تطرح عددا من علامات الاستفهام والتساؤلات عن مدى التغيير المستمر فى اسماء القيادات وهل هذا سيؤثر فى الاستقرار الداخلى للبيت الابيض.