قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن المجتمع الدولي يواجه العديد من التهديدات مثل التعصب الديني والعرقي وتوابع الأزمة الاقتصادية العالمية وتغير المناخ والذي يهدد الحياة على الكوكب، لافتًا إلى ضرورة تحرك الأممالمتحدة لمواجهة هذه التهديدات. وأضاف هولاند في الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "نثق في الأممالمتحدة والتي استطاعت الحد من الصراعات الدموية، ولكن يجب علينا أن نحمل المزيد من المسئوليات من خلال إصلاح منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن، ففرنسا تقف مع توسيع أعضاء مجلس الأمن. وأشار هولاند إلى ضرورة الوصول إلى حل للأزمة السورية، حيث يرتكب النظام السوري من المجازر في حق الشعب السوري، ففرنسا تعترف رسميا بالحكومة السورية المؤقتة. وطالب هولاند الأممالمتحدة أن تولي كل أوجه الدعم والمساعدة المطلوبة للشعب السوري، مؤكدًا أن المجتمع الدولي لن يقف ساكنًا إذا ما استخدم بشار للأسلحة الكيماوية. كما أكد هولاند أن فرنسا لا تقبل تجاهل إيران لالتزامات الأسرة الدولية بشأت برنامجها النووي والذي يحيط به العديد من الشكوك، وفرنسا لا تقبل بهذا الانحراف الذي يهدد السلام العالمي وأمن المنطقة، ونحن جاهزون لاتخاذ عقوبات جديدة. ومن ناحية أخرى طالب هولاند بضرورة الوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ونعمل على الوصول إلى حالة التعايش السلمي بين البلدين.