مرحلة جديدة من العمل ودعم المؤسسات الصحفية القومية سوف يتم خلال المرحلة القادمة بعد التشكيل الجديد للمجلس الاعلي للصحافة برئاسة د.احمد فهمي وانتخاب هيئة مكتب المجلس من الاستاذين محمد حسن البنا وممدوح الولي وكيلين والاستاذ محمد غنيم امينا عاما للمجلس والاستاذ قطب العربي أمينا عاما مساعدا وانتخاب رؤساء اللجان من الاساتذة اسامة ايوب والمستشار مجدي ابوالنعاس ووائل قنديل والدكتور ايمن المحجوب. هذه القيادة الجديدة للمجلس امامها تحديات ضخمة ابرزها إقالة المؤسسات الصحفية القومية من عثرتها الحالية التي كانت ميراث الحكم السابق الذي وضع هذه المؤسسات في موضع سيء حتي تكون في حاجة للمساعدة المستمرة من النظام ولكي تظل مساندة له وتدافع عنه وعن اخطائه حتي فقدت مصداقيتها امام القاريء وعزف عنها إلي ان قامت ثورة 25 يناير المجيدة وسعت هذه المؤسسات لتصحيح صورتها امام الرأي العام وتحولت الي صحف واصدارات تدافع عن حقوق المواطن وتؤكد استقلاليتها من خلال ما تنشره من قضايا واراء والقاء الضوء علي مشاكل الجماهير وحتي تحافظ الصحف القومية علي استقلاليتها لابد من سرعة اعادة الهيكلة للمؤسسات القومية وسد منافذ الفساد وتعظيم العائد حتي يتم تحسين الاجور وابتكار وسائل جديدة لتطوير الاعلان والتحرير والاهتمام بالصحافة الالكترونية التي اصبحت من وسائل زيادة الدخل في الصحافة المصرية وبالتأكيد فإن جهود الحكومة لجذب الاستثمارات الاجنبية والعربية وتوفير تسهيلات اكبر للنشاط الاقتصادي سوف يساهم في زيادة موارد المؤسسات الصحفية القومية خلال الفترة القادمةوبما يساهم في سرعة اعادة الهيكلة لهذه المؤسسات ولا يمكن للدولة ان تظل تمديد العون للصحافة القومية وصرف الرواتب والحوافز دون جهود من هذه المؤسسات لزيادة مواردها والاعتماد الذاتي علي ما تصدره من صحف واصدارات ومن التحديات التي تواجهها المؤسسات القومية ايضا تأخير صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في هذه المؤسسات والتي وصلت في بعضها الي اكثر من عام ونصف العام وضرورة السماح للمؤسسات القومية للتصرف في بعض الاصول لتجديد مطابعها وبنيتها الاساسية حتي تواجه التحديات المالية وزيادة مواردها الذاتية. كل التهنئة للزملاء الأعزاء في قيادة المجلس الأعلي للصحافة نحو دعم وتطوير الاداء في الموسسات الصحفية القومية لتظل منبر الشعب والمعبرة عن قضاياه واحلامه وايضا تصحيح مسار الصحف المصرية لتسير في نفس هذا الاتجاه .63 نقلاً عن الأخبار