تنطلق غدا اعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة فى الدورة العادية ال 28 والتى تعقد فى منطقة البحر الميت بدولة الأردن بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وحوالى 16 رئيس وزعيم عربى فى قمة تشهد حضور كبير من قبل قادة المنطقة العربية ، ومن المقرر أن يقر القادة العرب عدد من القرارت بعد رفعها من قبل وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التحضيرى الذى عقد أمس للإعداد لمشروع القرارت . ومن المقرر ان يقر القادة العرب قرار يتعلق بالشأن اليمنى تحت اسم " تطورات الوضع في اليمن وأكد القرار على استمرار دعم الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي مع التأكيد مجددًا على ان اي مفاوضات لابد وان تنطلق من المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار رقم 2216 . وأشاد القرار إلى قبول الحكومة اليمنية للمقترح الأخير المقدم من قبل المبعوث الدولي للأمم المتحدة ، وإدانة المتمردين لمحادثات السلام في دولة الكويت من خلال رفض مقترح الأممالمتحدة وتفويض المسار السياسي وأدان القرار الخطوات غير الشرعية التي قام بها الانقلابيون بإنشاء ما يسمي بالمجلس السياسي الأعلى المزعوم وحكومة الانقاذ المنبثقه عنه الذي يهدف إلى تفويض جهود التسوية السياسية في اليمن المبنية على المرجعيات الأساسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطن الشامل وقرارات مجلس الأمن في مقدمتها القرار 2216 ، وهو ما يؤكد إصرار الانقلابيين على المتمرد ومواصلة الحرب وسد الطرق إمام جهود السلام ، وإدانة الاستخدام السياسي لبعض أعضاء مجلس النواب ، خلافًا للطبيعة التوافقية للمجلس وقراراته وفقًا للمبادرة الخليجية ، وما يمثله ذلك من إجراء غير شرعي يبطل كل ما ينتج عنه . كما وجه القادة الشكر والتقدير للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لما قدمه من رعاية واهتمام ولدور دولة الكويت في استضافة وتيسير المشاورات اليمنية للسلام . ويؤكد القرار على دعم جهود الأممالمتحدة وممثل الأمين العام السيد إسماعيل ولد الشيخ احمد للدعوة لمشاورات سياسية تؤدى إلى حل سلمي لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة واستكمال المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والتأكيد مجددًا على الالتزام بالمحافظة على وحدة اليمن واستقلاله وسلامته الإقليمية وسيادته ورفض اى تدخل في شؤونه الداخلية او فرض اى أمر بالقوة ، وذلك ما أكدت عليه قرارات القمم العربية السابقة والمرجعيات ذات الصلة . ويطالب بالوقوف وبقوة نحو عاجل أمام الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها الميليشيات المتمردة للحوثيين وصالح لحقوق الإنسان والنسيج الاجتماعي في مختلف المناطق اليمنية باعتبار ذلك خرقًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية للقانون الدولي الإنساني الأمر الذي من شانه الإضرار بجهود الأممالمتحدة والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ احمد لعقد مشاورات هدفها التوصل إلى حل يؤدى إلى إنهاء الاقتتال الدائر واستئناف العملية السياسية يطالب القرار بالوقوف بجدية ومسؤولية الأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن حيث يفتقر ثلاثة أرباع السكان إلى ابسط أشكال المساعدات الإنسانية خاصة في مجال الغذاء والدواء ناهيك عن انتشار وتفشي العديد من الإمراض المختلفة والمعدية وضرورة وأهمية الوقوف إلى جانب اليمن قيادة وحكومة وشعبًا في حربها المستمرة والمفتوحة ضد الإرهاب وأعمال القرصنة والإشادة بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لوقوفه مع الشرعية في اليمن ومساندة الحكومة اليمنية في الحرب على الإرهاب مما أدي للانتصارات الأخيرة في محافظة أبين ضد العناصر الإرهابية .