قال ضابط بارز بالقوات الجوية لجيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاثنين إن نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المتعدد المستويات سيصبح قيد التشغيل الكامل في أوائل الشهر المقبل بنشر منظومة مقلاع داود. وصممت منظومة مقلاع داود لاعتراض الصواريخ التي تطلق من مسافة من 100 إلى 200 كيلومتر وستكون القطعة الأخيرة في الدرع الصاروخي الذي يضم بالفعل منظومة القبة الحديدية القصيرة المدى وصواريخ أرو-2 وأرو-3 البعيدة المدى. وقال الضابط الذي تمنع القواعد العسكرية نشر اسمه "في الأسبوعين المقبلين سنعلن عن تشغيل مقلاع داوود وفي الوقت نفسه سنكون قد استكملنا المستويات المتعددة (للقدرات الدفاعية)." وأضاف قائلا "أنا واثق أن القبة الحديدية وأرو-2 وأرو-3 ستعزز قدراتنا على التعامل مع التهديدات." وتتولى شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتطورة الإسرائيلية المملوكة لسلطة الاحتلال تطوير المنظومة وتصنيعها بالاشتراك مع شرك رايثيون إحدى أكبر شركات السلاح الأمريكية. ومن المرجح أن تستخدم ضد صواريخ قد تطلقها جماعة حزب الله المدعومة من إيران والتي خاضت حربا ضد إسرائيل في 2006. وقال جيش الاحتلال إنه استخدم الصاروخ أرو-2 يوم الجمعة في تدمير صاروخ مضاد للطائرات أطلق من سوريا بعد أن نفذت طائرات إسرائيلية ضربات هناك. وشنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية لمنع تهريب السلاح إلى حزب الله الذي يقاتل مع الجيش السوري ضد جماعات المعارضة المسلحة.