قال إسحاق إنجي، رئيس تحرير جريدة الزمان التركية، أن العلاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والاتحاد الأوروبي ليست على ما يرام بسبب سياسته المعادية ولسانه السليط، مشيرًا إلى أن هولندا ليست الدولة الوحيدة التي تطاول عليها أردوغان، بل سبقتها ألمانيا والنمسا. وأوضح "انجي" في تصريح ل"صدى البلد" أن أردوغان هو المسئول الأول عن التوتر الذي يقع في تركيا كل يوم، وكذلك خارجها وهو المسئول عن تشويه صورة الدولة التركية خارجيا لتعامله بتحدي مع الدول وليس بالدبلوماسية، لافتًا إلى أن غضب أردوغان من هولندا بسبب رفضها وصول وزير الخارجية التركي إلى أراضيها ليحشد الشعب التركي للاستفتاء على تعديل الدستور للرئاسي الذي يهدف إليه. كما أشار إلى أن، أردوغان، سيعتذر لهولندا عقب انتهاء الاستفتاء كما فعل مع روسيا ويحاول الآن الاعتذار لبشار الأسد. يذكر أن تركيا اتخذت قرار بتعليق العلاقات الدبلوماسية مع هولندا وحذرت من سفر الدبلوماسيين الهولنديين إليها.