قال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن قطع العلاقات بين تركياوهولندا يقضي بوقف المساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لتركيا أثناء فترة دراسة إمكانية انضمامها للاتحاد الأوروبي. وأوضح "عودة"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اختص هولندا بالتصعيد الدبلوماسي الذي وصل إلى تعليق العلاقات، هادفًا لصعود اليمين المتطرف بهولندا، خاصة أن الدولة الأوروبية على مشارف انتخابات رئاسية ويحاول اليمين المتطرف الوصول إليها. وأضاف أن صعود اليمين المتطرف إلى الحكم الهولندي، يعني تحسين وتطور علاقة أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يعني إمكانية تفكيك وتحطيم الاتحاد الأوروبي، وهذا ما يهدف له اليمين المتطرف وكذلك ترامب، وأيضًا أردوغان. يذكر أن تركيا اتخذت قرارا بتعليق العلاقات الدبلوماسية مع هولندا، وحذرت من سفر الدبلوماسيين الهولنديين إليها.