* القبس: "رمسيس الثاني" يهان في المطرية * الأنباء: مصر أفضل وجهة سياحية فاخرة للسفر في العالم ل 2017 * الراي: وفد من بنك مصر بالكويت لعرض الأوعية الإدخارية الجديدة تناولت الصحف الكويتية اليوم السبت المزيد من الموضوعات المهمة علي الصعيد الدولي والمحلي والاقليمي وتصدر ذلك الشأن المصري. وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية أن موجة سخرية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب طريقة استخراج تمثالين ملكيين، شرقي القاهرة، يصل عمرهما نحو 3300 عام، أحدهما يرجّح أن يكون للملك رمسيس الثاني، وهو من الأسرة الفرعونية ال19 (حكم 1279 1213 ق.م)، عن طريق أدوات بدائية وكانت بعثة الكشف في وزارة الأوقاف استعانت بمعدات بدائية لاستخراج التمثالين، الأمر الذي نتج عنه خروج الآثار بحالة سيئة سيجعلها بحاجة لترميم يستغرق سنوات طويلة. ولم يرق لرواد مواقع التواصل استخراج التمثالين الثمينين بتلك الطريقة، فبدأت موجة من السخرية والغضب، رغم أن وزارة الآثار اعتبرت أن هذه هي الطريقة الصحيحة، التي تمت بإشراف مصري ألماني. وقال مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: «إن استخدام «الجرافة» ومعدات الحفر جاء لرفع مخلفات المباني وتلال التراب، التي كانت تحاصر منطقة الكشف، ولجأ رجال الحفر إلى استخدامها للتوسعة حول الأثر، ورفع القطع الثقيلة من تمثال رمسيس الثاني، الذي يصل طوله إلى 7 أمتار، وعثر على أجزاء كثيرة من جسده مفصولة». وانتشر هاشتاغ #رمسيس_الثاني، عبّر فيه العديد عن سخطهم على ما حل بالقطع الأثرية، فيما عمد آخرون إلى السخرية مما جرى. وقال مستر هريدي @elmaskh: «تحطيم تمثال رمسيس.. العالم بيدور على كوكب جديد بسببنا.. احنا كارثة». فيما كتبت فاطمة: «خطبة الجمعة غدًا موحدة عن فضل تحطيم الأصنام». بدورها، كتبت هبة زيدان: «أهو حظ الشباب في مصر عامل زي حظ رمسيس الثاني اللي اكتشفوه في المطرية، شرب مجاري سبعة آلاف سنة ولما ظهر مات!». وعلقت مونيكا حنا، خبيرة الآثار، على ما تم تداوله بشأن استخدام رافعة آلية في رفع التمثال، موضحة أن المشكلة الحقيقية أكبر من ذلك بكثير. وأضافت أن المشكلة الحقيقية هي أن الأرض، التي تم اكتشاف تلك الآثار بها، تم تسليمها من قبل المجلس الأعلى للآثار بطريقة غير سليمة لوزارة الأوقاف، بالمخالفة للقانون، وتم بناء سوق الخميس الجديدة عليها، حيث فشل تمامًا في حل مشكلة المرور في ميدان المطرية. وأشارت إلى أن موقع آثار المطرية هو من أهم المواقع للتاريخ المصري. وقالت صحيفة "الانباء" الكويتية ان مصر اختيرت من قبل اللجنة المنظمة لحفل توزيع جوائز رابطة الكتاب السياحيين لمنطقة الباسفيك لتكريمها بجائزة «أفضل مقصد للسفر الفاخر لعام 2017». جاء ذلك على هامش فعاليات بورصة برلين السياحية بألمانيا، بحضور وزير السياحة يحيي راشد، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة طالب الرفاعي، ونائب رئيس معرض برلين للسياحة، ووزيري السياحة بالهند وزيمبابوي، وسط حضور مكثف من المهتمين بالسياحة والعارضين والصحافيين من أكثر من 18 دولة حول العالم، حيث أكد وزير السياحة خلال الاحتفال ضرورة فصل السياسة عن السياحة وأهمية عدم فرض أي حظر غير ضروري على حركة السياحة والسفر، لافتا إلى الجهود المبذولة لاستعادة حركة السياحة الوافدة من خلال حزمة آليات، موضحا أن الوزارة تولي كثيرا من الاهتمام للسياحة الألمانية في مصر. ويعد ترشيح مصر لهذه الجائزة مؤشرا إيجابيا على استعادة مصر لمكانتها المتميزة، وعلى أن السياحة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو استعادة معدلاتها الطبيعية بما يؤدي إلى عودة المقصد السياحي المصري لمكانته كوجهة مفضلة لمختلف السائحين حول العالم. من جانبه أكد سفير مصر لدى المانيا بدر عبد العاطى أن هناك طلبا متزايدا على المقصد السياحى المصرى وأن هذا العام سيكون عام السياحة الالمانية في مصر. وقال: «لدينا ثقة وتفاؤل ان 2017 سيكون عام السياحة الالمانية في مصر، خاصة أن لدينا ميزة تنافسية لا تتواجد في أي دولة أخرى». ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية ان وفد من بنك مصر يبدأ زيارة إلى الكويت لعرض الأوعية الادخارية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها البنك على أبناء الجالية المصرية بالكويت. وقال السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف إن الزيارة تهدف إلى إطلاع المصريين المقيمين بالكويت على أحدث الأوعية الادخارية والاستثمارية التي يتيحها بنك مصر في ضوء التطورات والسياسات المالية والنقدية الجديدة في مصر، وأيضا إطلاعهم على كيفية الحصول على الشهادات الادخارية الجديدة وكيفية التحويل عبر البنوك المصرية. وذكر بيان للقنصلية المصرية بالكويت أن وفد بنك مصر الذي يزور الكويت خلال الفترة من (11 وحتى 13 مارس الجاري) سوف يتواجد في مقر القنصلية المصرية بالكويت لعرض الخدمات البنكية الجديدة والرد على استفسارات أعضاء الجالية خلال مواعيد العمل الرسمية للقنصلية من الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا أثناء فترة الزيارة.