قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية والخبير السياسى الفلسطينى، إن اتصال الرئيس الامريكى دونالد ترامب بالرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" مساء اليوم الجمعة يعد مؤشرا جيدا خاصة بعد تجاهل إدارة الرئيس ترامب لاتصالات عدة من قبل الرئيس أبو مازن فى بداية توليه السلطة خلفا للرئيس باراك أوباما. وأضاف شعث فى تصريحات ل"صدى البلد" أن الرئيس ترامب أدرك أن مفتاح الحل السياسى لن يكون الا بالاستماع للموقف الفلسطينى ومن خلال الاتصال المباشر بالرئيس أبو مازن ودعوته لزيارة واشنطن والاستماع من قرب له ولرؤيته بشأن عملية السلام والحل السياسى فى المنطقة والقائم على فكرة حل الدولتين. وأكد أستاذ العلاقات الدولية والخبير السياسى الفلسطينى أن اتصال ترامب لا يعنى أن الولاياتالمتحدةالامريكية ستنحاز إلى الموقف الفلسطينى أو تراجع عن دعمها المطلق لإسرائيل أو حتى صمتها الواضح تجاه سلوكيات وإجراءات الأفعال الاستيطانية فى القدسالشرقية لكن الاتصال فى حد ذاته يعد خطوة ايجابية ومهمة لدى الجانب الفلسطينى. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تلقى اتصالا هاتفيا، مساء اليوم الجمعة، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أن الرئيس ترامب، وجه دعوة رسمية للرئيس عباس لزيارة البيت الأبيض قريبا، لبحث سبل استئناف العملية السياسية، مؤكدًا التزامه بعملية سلام تقود إلى سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ولفتت الوكالة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، أكد تمسكه بالسلام كخيار استراتيجي لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.