أعلن الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف ، إنه سيتبنى طلبا لرئيس الجمهورية الدكتور "محمد مرسى" ، للدعوة لعقد مؤتمر قمة إسلامى طارئ ، لاتخاذ موقف موحد من الدول الإسلامية ، تجاه الإساءات المتكررة التى تصدر من بعض المتشددين تجاه الإسلام ورموزه ، وبحث الإجراءات الواجب اتخاذها ، للضغط وإجبار المجتمع الدولى ومنظمة الأممالمتحدة ، على إصدار قرارات ملزمة تجرم الإساءة للأديان السماوية ورموزها وكتبها المقدسة. وقال الوزير فى مؤتمر صحفى عقده بديوان عام محافظة الشرقية بحضور المحافظ المستشار "حسن النجار" أنه يؤيد مواجهة هذه التصرفات المسيئة للإسلام ، من خلال مقاضاة مرتكبيها ، ومقاطعة منتجات أى دولة تدعمها وغيرها من الأساليب المتحضرة ، لافتا إلى أنه يرفض الاعتداء على الأفراد أو المنشآت الأجنبية ، لأن ذلك فى النهاية يشوه صورة مصر والعالم الإسلامى فى الخارج ولن يكون فى صالحنا . وأعلن وزير الأوقاف على هامش لقائه بمديرى إدارات ومفتشى الأوقاف بمحافظتى الشرقية والدقهلية ، والذى تم بقصر ثقافة الزقازيق أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة ، الإعلان عن مسابقة لتعيين 3 آلاف إمام وخطيب ، و تفعيل المسابقة التى تم إجراؤها لعمال المساجد ، وذلك لسد جزء من العجز فى الأئمة البالغ 50 ألف إمام تقريبا ، تحتاجهم الوزارة لتغطية جميع ماجد الجمهورية التى تتجاوز 100 ألف مسجد. وأكد الوزير ، أن الكفاءة وحدها ستكون معيار الإختيار للوظائف ، ولا مجاملات لأحد على الإطلاق ، وأنه يتوقع أن يحدث الأئمة الجدد طفرة كبيرة فى الدعوة ، لأن الأولوية ستكون لمن يحفظ القرآن كاملا ويجيد اللغة العربية الفصحى ، كما سيفضل العامل الذى يعرف الآذان ويحفظ جزء "عم" على الأقل ، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها للارتقاء بمستوى الأئمة ، من خلال دورات تدريبية سيتم بدء تنفيذها فى 8 مراكز على مستوى الجمهورية ، بعد أيام قليلة ، لأن المنتج ضعيف ومشوه ، ولايوجد تميز بشكل واضح . وقال الوزير إنه أعطى تعليمات واضحة بألا يتم غلق أى مسجد على مدار اليوم ، وأن يتم إلحاق العمالة الكائنة بالمساجد الصغرى ، التى لاتشهد كثافة من المصلين ، بالمساجد الكبرى لسد العجز فيها ، لافتا إلى أنه لن يتم ضم أى مسجد للوزارة بعد الآن دون وجود سكن للإمام به ، حتى يتمكن من أداء جميع الصلوات طوال اليوم . وأكد وزير الأوقاف ، أنه سيعمل على استعادة أراضى الأوقاف التى استولى عليها الإصلاح الزراعى ، تنفيذا للقرار الوزارى الصادر فى هذا الشأن ، حتى يتم استثمارها للنهوض بالوزارة والعاملين بها ، مشيرا إلى أن إيقاف نزيف الفساد ، هو أول طريق الإصلاح ، بمعنى أن يعين على رأس العمل من هو كفء له .