الصحف السعودية.. مصر تطلب زيادة الواردات مع المملكة..الأزهر يرد على ُمهاجميه: لا خلاف مع السيسي..أردوغان يصل الرياض ثاني محطات جولته الخليجية..الملك سلمان للسفراء السعوديين: افتحوا صدوركم لعون المواطن

* ولي العهد ل«جوتيريس»: جهود السعودية مستمرة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين
* السفير البريطاني في القاهرة: 2017 عام كبير لرجال الأعمال في مصر
* لاجارد من دبي: تنويع الدخل ضروري لدول الخليج
اهتمت الصحف السعودية في نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الاثنين 13 فبراير، بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى المملكة والمنطقة والعالم.. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.
ومن على صحيفة «عكاظ»، نستهل جولتنا الصحفية بتقرير تحت عنوان «مصر: البرلمان يطلب زيادة الواردات مع السعودية».

وقالت الصحيفة إن لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب في القاهرة طالبت، خلال اجتماع لها أمس، الأحد، بزيادة تطوير الموانئ البحرية المصرية على البحر الأحمر؛ لرفع حركة الصادرات والواردات مع السعودية، وزيادة التيسيرات والتسهيلات المطلوبة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، وتذليل جميع العقبات في مجال نقل الركاب عن طريق الموانئ، وذلك في إطار حرص البرلمان على زيادة التعاون الاقتصادي مع السعودية.
وأكد رئيس اللجنة سعيد طعيمة ل«عكاظ» السعودية، ضرورة رفع كفاءة منظومة النقل البحري، وتعزيز قدرتها الاستيعابية مع المملكة، بما يتوافق مع تطلعات شعوب البلدين، ودفع عجلة التكامل الاقتصادي بين الجانبين.
وأوضح أن الارتقاء بمنظومة النقل البحري أصبح ضرورة ملحة؛ لتشجيع الاستثمار وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات التجارية والاقتصادية، لاسيما أن النقل البحري له أهمية كبرى في نقل الصادرات والواردات بين السعودية ومصر.
ومن صحيفة «الرياض»، نطالع: "دشنت شركة أسواق عبد الله العثيم أمس، الأحد، أحدث فروعها في العاصمة المصرية القاهرة، بافتتاحها الفرع ال 17 لها في جمهورية مصر العربية، وتم قص شريط الافتتاح بحضور عدد من منسوبي وموردي الشركة وجمع غفير من عملاء أسواق عبد الله العثيم في القاهرة".
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أسواق عبد الله العثيم الأستاذ عبدالعزيز عبد الله العثيم أن تدشين الفرع الجديد ينطلق من جهود الشركة المستمرة للارتقاء بالخدمات المقدمة لعملائها، من خلال توفير أفضل المنتجات الاستهلاكية والأصناف والغذائية بأقل الأسعار وأكثرها توفيرًا على المستهلك.
ومن صحيفة «الجزيرة»، تدشن الخطوط السعودية اليوم، الاثنين، صالة الفرسان الجديدة بمطار القاهرة الدولي بعد اكتمال إنشائها وتجهيزها خلال الأسابيع الماضية، بعد أن نقلت السعودية عملياتها التشغيلية من صالة "1" إلى صالة "2" بالمبنى الجديد للمطار، ويأتي ذلك في إطار استراتيجية التطوير الشامل لمستوى الخدمات المقدمة للضيوف ضمن مبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية، وفي سياق جهودها لتطوير الخدمات الشاملة للضيوف بالمحطات الداخلية والدولية، ومواكبةً لمكانتها كأكبر مشغل لمطار القاهرة بعد مصر للطيران.
وألقت صحيفة «الشرق الأوسط» الضوء على وصول المبعوث التجاري البريطاني السير جيفري دونالدسون على رأس وفد يضم ممثلي أكثر من 40 شركة في زيارة إلى القاهرة والإسكندرية؛ لبحث فرص جديدة للتجارة والاستثمار وشركاء مصريين جدد.
وقال «دونالدسون» وفق بيان أصدرته السفارة البريطانية في القاهرة الأحد: "هذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها غالبية هذه الشركات إلى مصر٬ ما يظهر أن المملكة المتحدة جادة في التزامها بالأفعال وليس الأقوال فيما يتعلق بالأعمال التجارية الجديدة".
وأضاف: «شهد عام 2016 استثمارات جديدة من الشركات البريطانية٬ وها هي تثبت في عام 2017 التزام المملكة المتحدة بتعميق التعاون والمساعدة في دعم جهود النمو الاقتصادي في مصر عن طريق زيادة الاستثمارات البريطانية».
وقال السفير البريطاني في مصر جون كاسن إن "2017 هو عام كبير لرجال الأعمال في مصر وبريطانيا لتحقيق النجاح الاقتصادي؛ لذلك هو نجاح كبير أن نبدأ عام 2017 بثلاث بعثات من رجال الأعمال البريطانيين في أسبوع واحد٬ وإحضار شركات جديدة للاستثمار في قطاعات جديدة في مصر".
وأضاف: «نرى زيادة في شراهة الاستثمار البريطاني في الوقت الذي تنفذ فيه مصر برنامج الإصلاح الاقتصادي. ويستند هذا النمو الجديد على أسس قوية وهي أن مصر وبريطانيا شريكتان في الاقتصاد٬ حيث يصل حجم التبادل التجاري السنوي إلى ملياري دولار ويصل حجم الاستثمار إلى 5.30 مليار دولار».
وأشار البيان إلى أن الوفد يشمل بعثة تجارية من شمال أيرلندا تتضمن شركات من عدة قطاعات، منها الطاقة والصحة والغذاء والبيئة.
وإلى شأن آخر في مصر، أبرزت نفس الصحيفة، رد مشيخة الأزهر على مزاعم وجود خلاف مع الرئيس عبد الفتاح السيسي٬ ونفت المشيخة أمس على لسان مستشار شيخ الأزهر القانوني محمد عبد السلام٬ وجود أزمة بين الرئاسة والأزهر، حول موضوع «الطلاق الشفوي».
وكانت هيئة كبار العلماء (أعلى هيئة دينية بالأزهر)، أقرت قبل أسبوع بالإجماع وقوع الطلاق الشفوي دون اشتراط توثيق أو إشهاد. ورفضت الهيئة اقتراح الرئيس لإصدار قانون ينظم الطلاق الشفوي، خلال كلمته في احتفال عيد الشرطة في يناير الماضي.
وكان السيسي دعا لإصدار قانون ينظم حالات الطلاق الشفوي٬ بعد ارتفاع معدلات الانفصال بين المصريين خلال الفترة الأخيرة٬ لتصل إلى 900 ألف حالة سنوًيا.
وإلى الداخل السعودي، اهتمت الصحف جميعها بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود واستقباله في الديوان الملكي في قصر اليمامة بالرياض أمس، لوزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير وكبار مسئولي الوزارة ورؤساء بعثات المملكة في الخارج، حيث ثمن ما يؤدونه، متطلعا إلى المزيد من العطاء والجهد وأن يفتحوا صدورهم قبل أبوابهم للمواطنين وتلمس حاجاتهم.
وألقى خادم الحرمين الشريفين، كلمة رحب فيها برؤساء البعثات، وقال: "لا يخفى على الجميع التحديات التي تواجه المملكة، والمستجدات في الساحة الدولية التي قد تؤثر على مصالحها، وما يتطلبه ذلك من حرص ويقظة، للتعريف بمواقف المملكة، وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار في المجتمع الدولي، مع أهمية التعريف بنهج المملكة وسياستها، التي تقوم على الوسطية والتسامح والاعتدال، والحرص على التعايش بين الشعوب، ونبذ العنف والإرهاب وحسن الجوار".
كما أكد ضرورة الحرص على أن تكون أبوابهم مفتوحة للمواطنين، لتلمس حاجاتهم ورعاية شئونهم وتذليل ما قد يواجهونه من عقبات.
وعن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، للمملكة، وصف وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، لقاءه الأمين العام للأمم المتحدة بالإيجابي والبناء، مقدرا دور الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وبناء القدرات وإيجاد الحلول للنزاعات.
وقال جوتيريس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر وزارة الخارجية بالرياض: "تحدثنا خلال اللقاء عن خبرة المملكة مع الأمم المتحدة في عقد الخمسينيات والستينيات حينما قدمت الأمم المتحدة المساعدات والدعم للمملكة في موضوع المياه، والمجال الطبي، والتعليم، والتنمية، وهذا محل تقدير بالنسبة للمملكة العربية السعودية، وهو أحد الأسباب التي تجعل المملكة تكون من أكثر الدول داعمة للأمم المتحدة".
وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في المنطقة، خاصة في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد الحلول للإسلاموفوبيا والإرهاب والتطرف، وكيفية تفعيل مركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، مهنئا الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد، متطلعا للعمل مع معاليه ومع الأمم المتحدة وجميع مؤسساته في مختلف المجالات التي تخدم مصالح الأمن والسلم والإنسانية.
وأعرب جوتيريس عن ثقته بقوة وقدرة المملكة بالقيام بدور كبير في العالم حاليًا.
ونوه بالتعاون الكبير بين المملكة والأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وتمكين الأمم المتحدة وتعزيز قدراتها في مكافحة الإرهاب، ما يمكن الأمم المتحدة للقيام بدور متزايد في دعم الدول الأعضاء في تنمية وتطوير القدرات والأدوات اللازمة لمكافحة الإرهاب بشكل فعال ومكافحة أشكال التطرف بالعالم.
وأشارت صحيفة «اليوم» إلى لقاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع الأمين العام للأمم المتحدة وتأكيده استمرار المملكة في مواقفها المساندة لجهود الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
ونوه ولي العهد خلال استقباله في مكتبه بديوان وزارة الداخلية أمس، جوتيريس، بجهود الأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في مختلف أنحاء العالم.
وعبر جوتيريس من جانبه، عن سعادته بلقاء ولي العهد، مشيدًا بمواقف المملكة مع الأمم المتحدة ومساندتها لها في جهودها نحو تحقيق السلم العالمي، إلى جانب مساعداتها الإنسانية التي تقدمها للاجئين في العالم.
وتستعرض صحيفة المدينة اللقاء الذي دار بين الأمين العام للأمم المتحدة وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وزير الدفاع بالمملكة؛ حيث جرى خلال الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الملفان السوري واليمني، والجهود التي تبذلها المملكة لإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى ما تقدمه المملكة من دعم لجهود الأمم المتحدة.
ومن صحيفة «الاقتصادية»، التي ألقت الضوء على تأكيد المدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أمس على ضرورة تقوية الاقتصاد وتقليص العجز وتنويع مصادر الدخل في الدول الخليجية والعربية، مشيرة إلى أن الدول التي عليها مديونيات كبيرة قد تعاني مستقبلا.
وأفادت بأن إعادة تقييم بعض العملات، ومنها الدولار ستؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي.
وأعلنت أنها اجتمعت مع وزراء المالية العرب ومحافظي البنوك، وأنه توجد مناعة وقوة تتمتع بها هذه الاقتصاديات.
وبينت لاجارد، في مؤتمر دولي لصناع السياسات الاقتصادية والأكاديميين في دبي، أن البريكست «خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي»، وجدار المكسيك الذي وعد ببنائه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيؤديان إلى مزيد من الحمائية وإعاقة العولمة.
وأعربت عن قلقها بشأن نتائج الانتخابات المقبلة في أوروبا رغم إصرارها على أن منطقة اليورو تحرز تقدما في حل مشكلاتها الاقتصادية.
ولفتت إلى أن الصندوق الدولي توقع ما سيمر به الاقتصاد العالمي، وأعد العدة لذلك من خلال حزمة من الخطط.
وإلى صحيفة «الشرق الأوسط» يصل إلى الرياض، اليوم، الاثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان٬ في ثاني محطات جولته الخليجية التي بدأها أمس٬ من المنامة٬ حيث التقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى.
ومن المتوقع أن يبحث أردوغان قضايا المنطقة مع القيادة السعودية٬ وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وأجرى ملك البحرين والرئيس التركي مباحثات أعقبها مؤتمر صحافي أكدا خلاله قوة العلاقات بين البلدين، وقال العاهل البحريني إن زيارة أردوغان ستؤسس لشراكة استراتيجية قائمة على عمق العلاقات بين البلدين٬ كما جدد دعم البحرين للرئيس التركي وحكومته في جميع خطوات التنمية والاستقرار في تركيا.
وكان أردوغان أكد بمؤتمر صحفي في مطار أتاتورك في إسطنبول٬ قبيل مغادرته٬ أن تركيا تنظر إلى علاقاتها مع السعودية «الشقيقة والصديقة٬ من زاوية استراتيجية٬ لا سيما وأننا نولي أهمية بالغة لأمنها واستقرارها».
وإلى الشأن الخارجي، ألقت صحيفة «الرياض» الضوء على تأكيدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعمل على تخفيض كلفة بناء الجدار على الحدود مع المكسيك.
ومن صحيفة "الحياة" نطالع: «معارك في درعا تهدد التفاهم الروسي – الأردني»، اندلعت معارك مفاجئة بين القوات النظامية السورية وفصائل معارضة، بينها «فتح الشام» (النصرة سابقًا) في درعا بعد أشهر من جمود هذه الجبهة، وسط اعتقاد بوجود تفاهم بين موسكو وعمان ب «تجميد» القتال في مناطق بين دمشق والأردن، في وقت أظهرت القائمة النهائية لممثلي الفصائل المسلحة في وفد المعارضة التي أعدتها «الهيئة التفاوضية العليا» في ختام اجتماعها في الرياض أمس، وجود ممثلين للفصائل المعتدلة في جنوب سوريا وشمالها.
وواصلت فصائل «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي التوغل في مدينة الباب معقل «داعش» في ريف حلب، بالتزامن مع تقدم القوات النظامية السورية و«حزب الله» جنوب المدينة.
ومن الصحيفة نفسها، قالت كوريا الشمالية اليوم، الاثنين إنها اختبرت بنجاح صاروخًا باليستيًا جديدًا من متوسط إلى طويل المدى أمس، مدعية أنها حققت مزيدًا من التقدم في برنامج الأسلحة في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا في البحر في وقت مبكر أمس، وهو أول اختبار لتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ موقف متشدد من نظام كوريا الشمالية الذي أجرى العام الماضي تجارب نووية وصاروخية بمعدل لم يسبق له مثيل.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار الصاروخ بوكجوكسونغ، وهو نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية القادرة على حمل رأس نووي.