قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، إن البعض يفهم خطأ المقصود ب«قوامة الرجل على المرأة»، بأنها تعني التسلط والتعنت والقهر للمرأة وإلغاء لشخصيتها. وأضاف «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون»، أن «القوامة» وردت في قول الله تعالى: «الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا» النساء/34. وأوضح أن القوامة تكليف من الله تعالى للزوج على زوجته، بأن جعلها تحت قيّم يقوم على شؤونها وينظر في مصالحها، ويبذل الأسباب المحققة لسعادتها وطمأنينتها.