استمعت اليوم "الاثنين"، محكمة جنايات الجيزة إلى دفاع رجل الأعمال محمد أبوالعينين في قضية الاعتداء على المتظاهرين يومى 2و3 فبراير بميدان التحرير والمعروفة إعلاميا ب"موقعة الجمل". وقال الدكتور ياسر بركات محامى أبوالعينين ، إن الدعوى اختلط فيها الحق بالباطل، ومشبها القضية "برياح الظلم "، ودفع ببطلان أمر الاحالة من الناحية القانونية والعلمية. واتهم الدفاع، قضاة التحقيق بأنهم ارتكبوا خطأ فادحا وجسيما فى القضية، مشيرا إلى أن الاتهامات التى جاءت فى أمر الاحالة "ركيكة" بالاضافة إلى عدم إرسال الأوراق والتحقيقات إلى النيابة العامة، ودفع بانتفاء الركن المادى والمعنوى فى القضية. وأضاف أن قضاة التحقيق افترضوا المسئولية على المتهمين قبل التحقيق معهم لكونهم من النظام السابق، مؤكدا أن محمد أبوالعينين رجل أعمال ناجح صنع اسمه بنفسه دون الاستناد إلى النظام السابق، منوها إلى أنه صاحب كيان اقتصادى كبير. وتابع الدفاع فى مرافعته: القضية لا يوجد بها تحريات حول اشتراك أبوالعينين فى الواقعة..ونتحدى أن يكون محمد أبو العينين أخرج خمسة جنيهات من خزينته لتمويل المتهمين فى الواقعة، واصفا كل الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين بأنها هراء وغير صحيحة.