انتقد الكاتب عبد الله السناوي حديث القيادي الإخواني حسن البرنس حول تخصيص 10% من أرباح الهيئة العربية للتصنيع للرئيس محمد مرسى واتهام رئيسها السابق بالفساد، قائلا إن ذلك خطأ قاتل يستوجب الاعتذار، وعلي قيادات جماعة الإخوان المسلمين التدقيق فيما يقولونه عن الرئاسة"أو يسكتوا أحسن"لأن مثل هذه التصريحات تمثل إحراجا للرئيس مرسي ومؤسسة الرئاسة جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج البلد اليوم علي قناة صدي البلد، مشيرا إلي أنه من المصلحة العامة عدم الزج بالجيش في الأمور السياسية لأنه ليس من مصلحة مصر أن يتم تسييس الجيش المصري لأنه الجيش العربي الوحيد الباقي حتى الآن الأكثر تماسكا ولنحافظ عليه و"نسيب الجيش في حاله" . وأشار إلي أن جلسة تفاهمات أخيرة حدثت قبل إعلان مرسي رئيسا بحضور الفريق سامي عنان والدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين ونائبه الدكتور خيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق وعدد من القادة العسكريين ولم يحضرها المشير طنطاوي,وفي هذه الجلسة قرأ عنان الفاتحة علي أنه سيحترم الرئيس، ولا أستطيع أن أؤكد إن كان مرسي وعد عنان حينها بوزارة الدفاع وأوضح أن أداء المجلس العسكري كان محبطا ومرهقا للسلطة، وباليقين عندي أن طنطاوي وعنان لم يعلما بقرار تقاعدهما ولا حتي قادة الأسلحة الرئيسية بالجيش، وكان من الأفضل أن يرحل المشير وعنان معا، وأن سيناريو إقالة أبو غزالة تكرر مع طنطاوي وأضاف:علاقة المشير طنطاوي بوزير الدفاع الحالي الفريق السيسي علاقة الأب بابنه وكان المرشح الأفضل لديه لتجديد شباب القوات المسلحة عندما يتقاعد المشير طنطاوي وأوراق الفرز في إعادة الانتخابات الرئاسية كانت صحيحة,والرئيس الدكتور مرسي فاز فعلا بأكثرية الأصوات، وأدعو المستشار حاتم بجاتو إذا كان لديه الشجاعة أن يعلن الآن من هم مرشحي الرئاسة الذين حصلوا علي أموال من الخارج كما قال هو؟