على خلفية الزيارة التي تقوم بها رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إلى أنقرة ولقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نشبت معركة تويترية بين مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وهيئة الرئاسة التركية. بدأت المعركة عندما نشرت مراسلة "بي بي سي"، لورا كوينسبيرغ، على حسابها الشخصي بموقع "تويتر" صورا قالت إنها تكشف غرام الرئيس التركي بالذهب، مشيرة إلى أن هيئة الرئاسة التركية بها الكثير من المقتنيات الذهبية. وكتبت لورا في إحدى تغريداتها، أن قصر أردوغان به الكثير من الذهب. وأضافت في تغريدة أخرى "زعيم عالمي آخر مولع بالمصاعد الذهبية". وقد أثارت هذه التغريدات غضب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، حيث وصف ما ذكرته المراسلة البريطانية بأنه مزاعم. وقالت وكالة الأناضول التركية إن قالن فند مزاعم المراسلة البريطانية بوجود "الكثير من الذهب" في (مقتنيات) المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة. وكتب "قالن" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في رده على المراسلة لورا كوينسبيرغ، "ما شاهدتِهِ ليس ذهبًا. ما فعلته (أنت) لا يظهر سوى المستوى المنحط لعملكِ الصحفي"، بحسب الوكالة التركية.