حملت اللجنة الشعبية بمخيم اليرموك في دمشق، ما أسمتها ب"المجموعات الإرهابية المسلحة" مسؤولية الهجوم بقذائف الهاون الذي استهدف المخيم وراح ضحيته 22 شهيدا من سكانه. وذكر بيان أصدرته اللجنة الشعبية بمخيم اليرموك أن الهجوم يأتى عقابا لأبناء الشعب الفلسطينى لرفضهم ما وصفه ب"الانجرار فى المؤامرة التى تستهدف النيل من أمن سوريا واستقرارها ومواقفها الوطنية والقومية". ووجه البيان الاتهام إلى ما دعاه ب"عقلية شيطانية ماكرة" بالعمل بشكل ممنهج على تجييش الشارع الفلسطينى ومحاولة ضرب الوحدة الاخوية والنضالية الفلسطينية السورية من خلال استباحة الدم الفلسطينى. وأضاف البيان أن الشعب الفلسطيني في مخيمات العودة يقف إلى جانب سوريا حكومة وشعبا فى مواجهة المؤامرة التى تهدف إلى النيل من دورها الوطنى والقومى، والمتاجرة بالدم الفلسطينى. وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق لهجوم بقذائف الهاون انطلق من منطقة التضامن في الثانى من أغسطس الماضى.