قُتل 21 مدنيا على الأقل بينهم طفلان في قصف بمدافع الهاون على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق لم يعرف مصدره، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان "ندين هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا في مخيم اليرموك في دمشق، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، من المواطنين العزل". وأوضح رئيس المرصد رامي عبد الرحمن أن مصدر القصف غير معروف، وقد تزامن مع اشتباكات بين مجموعات مقاتلة معارضة والقوات النظامية في حي التضامن القريب. ويضم مخيم اليرموك أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتقول الأممالمتحدة أن عدد المسجلين لديها في المخيم هو 148500. ويقول ناشطون أن العديد من الفلسطينيين حملوا السلاح إلى جانب المعارضين السوريين ضد النظام. واتهمت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، أطرافا فلسطينيين بالقيام بمحاولات لزج الفلسطينيين في الصراع الدائر في سوريا، مشيرة بالتحديد الى احمد جبريل مسؤول الجبهة الشعبية-القيادة العامة، الموالي للنظام السوري. من ناحيتها قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "مجموعة ارهابية مسلحة استهدفت حي اليرموك بقذائف هاون" من حي التضامن المجاور، ما ادى الى مقتل واصابة عدد من المواطنين.