قال مسؤول كبير بالأممالمتحدة لرويترز إن جماعات الإغاثة الدولية تحتاج لأكثر من نصف مليار دولار هذا العام لمساعدة ملايين الأفغان الذين يعانون من تنامي العنف وتعثر الاقتصاد مع تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقدر الأممالمتحدة أن 9.3 مليون أفغاني على الأقل أو قرابة ثلث عدد السكان سيحتاجون لمساعدة إنسانية في 2017 في زيادة نسبتها 13 في المئة عن العام الماضي. وقال مارك بودين منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان إن مسؤولين يتوقعون عودة مئات الآلاف من اللاجئين من باكستان وإيران هذا العام حتى مع نزوح 1500 شخص في المتوسط بسبب القتال يوميا. وقال اليوم الأربعاء في مقابلة بمكتبه في كابول "أغلبية العائدين فقراء للغاية... وفقدوا الكثير." وذكر أن عددا متزايدا من الأشخاص في أفغانستان يواجهون التشرد لفترات طويلة الأمر الذي يوجد تحديات للحكومة التي تجد بالفعل صعوبة في توفير الخدمات الأساسية بينما تحارب تمردا لحركة طالبان وجماعات متشددة أخرى. وتدعو خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017 والمقرر أن تدشنها الأممالمتحدة ومنظمات أخرى يوم السبت إلى تقديم 550 مليون دولار لمساعدة نحو 5.7 مليون شخص في أفغانستان. وعادة ما تحقق طلبات تمويل من هذا القبيل جزءا فقط من هدفها. وطلبت الخطة 339 مليون دولار العام الماضي لكنها لم تحصل سوى على 197 مليون دولار.