قال القس إكرام لمعى، رئيس مجلس الإعلام بالكنيسة الإنجيلية إن الرئيس عبد الفتاح السيسى حمل خلال مشاركته شعب الكنيسة احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم الجمعة للعام الثالث على التوالى رسالتين واضحتين وقويتين وتدلان على فهمه واستيعابه للشعب المصرى كله بمختلف أطيافه. وأوضح لمعى فى تصريحات ل"صدى البلد" أن الرسالة الأولى وكانت فى غاية الروعة والجمال وهى أن "الإختلاف والتنوع الدينى بين البشر إرادة إلهية" لا دخل لأحد فيها وهذا يدل على فهمه ووعيه وفقه الدينى. مضيفا أن الرسالة الثانية كانت فى قوله "يارب إغننا عمن سواك" بمعنى لا تحوجنا لأحد غيرك وهى صلاة لله نزلت على صدور المصريين باركتها وأثلجتها. وأكد رئيس مجلس الإعلام بالكنيسة الإنجيلية أن الرئيس بعث بعدد من الرسائل للعالم الخارجى فيما يتعلق بوضع الأقباط ودور العبادة الخاصة بهم وتحديدا مسألة ترميم الكنائس ورد ردا واضحا وصادقا نابعا من إرادة سياسية مستقلة وذلك من خلال قوله إن الدولة التزمت بتعهداتها فى ترميم جميع الكنائس المضارة وإعلانه إنشاء أكبر كنيسة ومسجد فى مصر بمساهمة منه لافتا إلى أنه لأول مرة يرى رئيسا مصريا يتحدث من قلبه ولا يمثل وشعوره صادق ونبيل. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى زار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من أجل تقديم التهنئة للبابا تواضروس وجميع الأقباط بعيد الميلاد المجيد ، مؤكدا فى كلمته أن البابا لم يطلب مرة واحدة ترميم الكنائس التى كنت قد وعد ت بترميمها المرة الماضية، مشددا على ان كل الكنائس التى أضيرت تم ترميممها بشكل جيد. وأضاف السيسى خلال مشاركته فى قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أن العاصمة الإدارية الجديدة سيكون بها أكبر مسجد وكنيسة فى مصر، مضيفا:"سأكون أول المساهمين فى بنائهم والسنة القادمة سنحتفل بالافتتاح، فضلا عن مركز حضارى كبير". وتابع الرئيس السيسى قائلا : « إن مصر ستكون "حاجة عظيمة جدا »، حيث إننا نتعامل بأمانة وشرف وإخلاص ولا نبغى غير ذلك لنا وللعالم أجمع، مشددا على حسن مجاملة المواطنين ونقول لهم كل سنة وأنتم طيبين. وأضاف السيسى: « كل سنة وأنت طيب يا قداسة البابا وكلكم طيبين وإن شاء الله السنة القادمة نحتفل بصرح عظيم وكل سنة وأنتم طيبين»، مضيفا «انتهز الفرصة دى وأقول يارب أنا هنا فى بيت من بيوت الله .. يارب احفظ مصر يارب الاستقرار لمصر ويارب اغننا من فضلك عمن سواك ».
