ذكرت قناة "الحياة"، في خبر عاجل، أن الرئيس الروسى بوتن يأمر المخابرات الروسية بتعزيز الامن داخليا وخارجيا . وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن السفير الروسي لدى تركيا توفى إثر تعرضه لهجوم مسلح، وأكدت مقتل مطلق النار أندرو تشارلز. ومن جانبها ادانت وزارة الخارجية التركية الاعتداء على السفير الروسي مؤكدة انه أظهر الوجه الوحشي والقبيح للإرهاب، وأضافت أنه تم تصفية المعتدى، وتركيا ستحقق بالحادث بكل جوانبه وستعمل من أجل مثول المسئولين أمام القضاء. وكان السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، تعرض امس الاثنين، لهجوم مسلح، ما أسفر عن إصابته إصابة بليغة أدت إلى وفاته، وقال الشرطي التركي منفذ عملية الاغتيال بعد إطلاق النار على السفير: نحن الذين بايعوا محمدًا على الجهاد، وكان يصرخ: «لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا»، كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب، لن أخرج من القاعة إلا ميتًا، ما لم تكن بلادنا في أمان فإنكم أنتم أيضًا لن تتذوقوه». والسفير الروسي أندريه كارلوف، من مواليد فبراير1954، ولدىه زوجة وابن، وفي عام 1976 تخرج من كلية العلاقات الاقتصادية والدولية، وتخرج من الأكاديمية الدبلوماسية في عام 1992. ثم عمل في وزارة الشئون الخارجية منذ عام 1976. وبين عامي 1976-2008 تولى عدة مناصب دبلوماسية في الجهاز المركزي للوزارة وبعثاتها الخارجية، كما كان سفيرا لروسيا في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بين عامي 2001-2006، وفي الفترة ما بين 2007-2009 كان نائبا في مدير الدائرة القنصلية في وزارة الخارجية الروسية. وتم تعيينه في 26 يناير 2009 مديرا لدائرة القنصلية في وزارة الخارجية الروسية، وفي 12 يوليو 2013 صدر مرسوم بتعيينه سفيرا لروسيا في جمهورية تركيا.