أعلنت الولاياتالمتحدة أن مؤسسة بحثية أفادت بأن صورا لأقمار صناعية اظهرت أن الصين ركبت أسلحة مضادة للطائرات ومضادة للصواريخ على الجزر الاصطناعية في بحر الصين الجنوبي. وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي، في تقرير له في وقت متأخر، إن مدافع مضادة للطائرات على مقربة في أنظمة الأسلحة المصممة للوقاية من هجوم صاروخي تم وضعها على جميع الجزر التي أنشئت حديثا. وتم بناء البؤر الاستيطانية في السنوات الأخيرة التي تتراكم الرمال على رأس الشعاب المرجانية تليها بناء مهابط الطائرات والثكنات والمنارات ومحطات الرادار وغيرها من البنى التحتية. وترد الصين بأن المقصود من الجزر هو تعزيز السلامة البحرية في المنطقة. كما أنها بمناسبة مطالبتها بملكية الجزر عمليا في كامل بحر الصين الجنوبي، و في الجزر والشعاب المرجانية والميزات البحرية الأخرى، فإن تايوان وفيتنام والفلبين وماليزيا وبروناي أيضا طالبوا بالحق في ملكية الأرض في الممر المائي الاستراتيجي، بينما تصر القوات البحرية الأمريكية على حقها في العمل في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في المياه القريبة من البؤر الاستيطانية الجديدة للصين. والتزمت الولاياتالمتحدة بتعزيز إجراءات وجودها العسكري في المنطقة، على الرغم من عدم اليقين جديد تم عرضه من قبل رئيس الولاياتالمتحدة القادم دونالد ترامب. ودعا الرئيس المنتخب لإعادة النظر في التزاماتها تجاه حلفائها في آسيا، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية، في حين انتقد في الوقت نفسه سياسة التجارة الصينية نحو الولاياتالمتحدة وتأكيد الذات الإقليمي الجديد. ووفقا لصحيفة «تايم» الأمريكية فقد أشار إلى أن الصين لم تسأل امريكا في مدى مشروعية إقامة الجزر الاصطناعية، قائلا في تغريدة إن «بكين لم تطلب من الولاياتالمتحدة بيان ما إذا كانت موافقة ام لا بشأن بناء مجمع عسكري ضخم في بحر الصين الجنوبي.