ألقى الدكتور خالد الدستاوى وكيل الوزارة لشئون مكتب وزير الكهرباء نيابة عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة كلمة صباح اليوم الاثنين أثناء فعاليات اليوم المصرى الألماني الثامن للطاقة المتجددة ، الذى تنظمه الغرفة الألمانية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية. وذلك بحضور السيد يوليوس جورج لى سفير ألمانيا بجمهورية مصر العربية، والدكتور رينيرهيرت المدير التنفيذي للغرفة المصرية الألمانية للصناعة والتجارة، ووفد من خمسة شركات ألمانية متخصصة في مجال طاقة الرياح. أوضح الدستاوى أنه سيتم خلال المؤتمر مناقشة عدد من الموضوعات تتضمن نظم وحلول الطاقة المتجددة لإمداد الكهرباء من خلال التوليد من طاقة الرياح وذلك باستخدام نظام تعريفة التغذية لشبكة الكهرباء. وأضاف أن هذا المؤتمر يعد فرصة سانحة لدعم تنفيذ مشروعات تنموية على أرض مصر وتنمية قطاع الطاقة من خلال استغلال توافر مصادر الطاقات المتجددة، هذا بالإضافة إلى جذب استثمارات جديدة وخلق فرص عمل متميزة للشباب. وأشار الدستاوى فى كلمته إلى التحديات التى واجهت قطاع الطاقة المصري خلال الفترة الماضية ومن أهمها نقص الوقود ، إنخفاض انتاحية محطات التوليد وشبكات النقل ، وارتفاع الدعم المقدم للطاقة ، وضعف السياسات والتشريعات الداعمة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار، وغياب الآليات التمويلية المناسبة. وأضاف أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات منذ 2014 من أجل إتاحية تغييز الغاز والذى يسمح بالاستيراد لمواجهة تحدى نقص الغاز اللازم لتشغيل المحطات ، فضلًا عن خطة عاجلة تم تنفيذها بالتزامن مع مشروعات الخطة الخمسية 2012-2017 مما أدى إلى إضافة قدرات للشبكة تصل إلى حوالى 6,9 جيجاوات في عام 2015. وحول أنظمة النقل أوضح الدستاوى أنه جارى تنفيذ خطة لدعم شبكات النقل بتكلفة تقديرية تصل إلى حوالى 18 مليار جنيه مصري ، وذلك بهدف تدعيم شبكات النقل لتحسين كفاءة الشبكة لتكون قادرة على استيعاب القدرات المضافة من التوليد وضمان الاستدامة. وبذلك نجح قطاع الكهرباء المصرى في سد فجوة العجز وتحويلها إلى وجود فائض يصل إلى حوالى 3 جيجاوات.