دعا وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرز، جميع الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وبصفة خاصة رواندا إلى الامتناع عن تقديم أي دعم للمتمردين الكونغوليين التابعين لحركة 23 مارس (إم23). وتضم حركة التمرد 23 مارس (إم23) الصغيرة عسكريين متمردين وتنشط في منطقة (غوما) شمال الكونغو الديمقراطية، وتعمل على استقرار منطقة كيفو بأسرها ما اتاح لمجموعات مسلحة عدة بالتحرك. ولوح رايندرز- خلال مؤتمر صحفي مشترك الليلة الماضية مع نظيرته الرواندية لويس موشيكيولو فى كيجالي- بتوقيع عقوبات دولية ضد رواندا فى حال ما إذا استمرت فى دعمها للمتمردين شرق الكونغو. وتأسست حركة (23 مارس) رسميا في 23 (مارس) الماضي من قبل متمردين مقربين من الجنرال المخلوع في القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية بوسكو نتاغاندا الذي كانت المحكمة الجنائية الدولية تريد محاكمته لارتكابه جرائم حرب في الماضي. وقد تمكنت من السيطرة على جزء كبير من شمال كيفو بمساعدة رواندا، كما تقول الأممالمتحدة بينما تنفي كيجالي دعم التمرد. وتندرج زيارة ديديه رايندرز إلى رواندا فى إطار جولة قادته فى عدد من دول أفريقيا الوسطى واستغرقت أسبوعًا واحدًا، وكان من أبرز محطاتها جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتتهم الأممالمتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعمها للمتمردين فى إقليم "شمال كيفو" والذين ينتمون لحركة (23 مارس) التى تم دمجها فى عام 2009 فى الجيش الكونغولى.