قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مظاهرات 24 أغسطس كشفت عن حالة من الخلل والشرخ والارتباك فى المجتمع، وإذا كانت التظاهرات مرت فما زالت النيران تحت الرماد. وأشار السادات، فى بيان أصدره، إلى أن الأعداد القليلة التى خرجت للتظاهر 24 أغسطس لا تعنى أن البقية الباقية من الشعب والتى لم تخرج معهم راضون عن الوضع الحالى، بل إن هناك ظروفًا وأولويات فرضت على كثيرين مراعاة الظرف الراهن والرغبة فى الاستقرار بعض الشيء وإعطاء بعض الفرصة. وأكد السادات أن هذا المشهد المصرى المرتبك يتطلب من الرئيس وحزبه أن تكون هناك رسائل طمأنة على المستويين الداخلى والخارجى سواء فيما يتعلق بشئوننا وأوضاعنا فى مصر أو ما يتعلق بمعاهداتنا واتفاقياتنا والتزاماتنا الدولية. وتابع: "لابد من وقفة جادة مع أنفسنا لتحديد أهدافنا وفهم ما يحدث فى مصر قبل أن نجد أنفسنا ندور فى حلقة مفرغة ونعود لنقطة الصفر من جديد".