أكد الدكتور عبد المطلب عبد الحميد، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أن تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية والدولار ب13.1 جنيه ليس تعويما للجنيه، لكنه تحرير للعلاقة بين الجنيه والعملات الأخرى، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات يجب أن تتبع من أجل الحفاظ على قيمة الجنيه. وقال "عبد الحميد"، في تصريح ل"صدى البلد": "يجب أن يتم فتح الاعتمادات الاستيرادية عن طريق البنوك فقط، وغير ذلك مرفوض، كذلك الاتجاه إلى رفع سعر الفائدة على المدخرات والاعتمادات". وأضاف: "والإفراج عن ما هو موجود بالجمارك"، مشيرًا إلى أن هذا التحرير سيقضي على وجود السوق السوداء واستقرار التعاملات والاقتصاد، فضلًا عن أنه سيعمل على زيادة الاستثمار والسياحة. كما أشار إلى أن عنصر التكلفة بقيمة الجنيه سيصب في صالح الاقتصاد المصري. يشار إلى أن البنك المركزي، قرر اليوم، الخميس، تحرير سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية، على أن يتم شراء الدولار من العملاء في البنوك بسعر استرشادي 13.1 جنيه وبيعه بسعر 13.50 مع منح البنوك حرية ومرونة التعامل في حدود 10% خفض أو زيادة عن السعر المحدد من البنك المركزي.