تحتقل أغلب دول العالم فى ال 31 من أكتوبر من كل عام بعيد الهالوين، أو عيد القديسين، كمناسبة سنوية، تنتشر فيها أزياء التنكر الغريبة والمرعبة والأوجه المخيفة، على الرغم من أن العيد الذي تحول حاليًا ليوم مرح ظريف، تنتشر فيه هذه الطرائف. رصدت عدسة صدى البلد آراء المواطنين حول معرفتهم بعيد الهالوين، وكيف يحتفلون به وأماكن الاحتفال به فى مصر ، وأشهر الأزياء الساحرة المتداولة للاحتفال به؟. فى البداية يقول أحمد إيهاب، أحد المواطنين إنه عيد "تافه" تتنكر الناس فيه ويرتدون الأوجه المرعبة، مشيرًا إلى أنه يحب هذا اليوم بصفة خاصة قائلًا" اليوم دة أحلى حاجة فيه اننا بنتعزم عند أصحابنا وناخد الوشوش ببلاش وإحنا مروحين عشان نوفر". وتابع جوزيف يوسف قائلًا "أنا معرفش "الهالوين" إلا عن طريق " حزلقوم " وهو لابس الموزة وكانت حلوة "، مضيفًا أنه يفضل الخروج مع أصدقائه على النيل وتدخل رامى هشام قائلًا "أنا بحتفل بيه إنى بحط السماعة الكبيرة تغطى نص وشى وبكدة بكون اتنكرت فيه". فيما قالت علا مجدى، أنه عيد "الهلع" ، وأشارت إلى أنها تفضل ارتداء الأوجه المرعبة لتفزع أصدقاءها به أو رسم أشكال مرعبة على وجهها، وأشار خالد سعيد أحد المواطنين أن كل مايعرفه عن عيد الهالوين أنه يتنكر فيه المواطنون، مضيفًا إلى أنه لا يحتفل به لأنه عيد "تافه". وأوضحت إنجى جمال أن عيد الهالوين يرعب فيه الأصدقاء بعضهم بعضًا مشيرًة إلى أنه يعتبر هذا العيد مناسبة غربية مما يزعج بعض الناس، حيث لايحتفل الغرب بأعياد العرب "الأضحى والفطر، مضيفة "أنا بحتفل بيه مع أصحابى كنوع من التهريج مش عيد رسمى". جدير بالذكر أن المحتفلون بعيد الهالوين يتنكرون بأزياء الساحرات، والأشباح، والرمز الأكثر شيوعا لعيد الهالوين هو القرع الجلاطي المسمى بالانجليزي "Pumpkins" ، واسم هالوين يعني "ليلة مقدسة". وكان الدرويديون القدماء (الدرويديون كانوا كهنة أتقياء في بلاد الغال القديمة وبريطانيا وإيرلندا) يقيمون عيدا كبيرا للاحتفال بالخريف يبدأ في منتصف ليلة الواحد والثلاثين من أكتوبر.