أكدت نقابة الصيادلة أنها تتابع بمزيد من القلق ما تداولته وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار وصور مؤسفة توضح معاناة الأسر المصرية في الحصول على عبوات ألبان الأطفال المدعمة بعد قرار وزير الصحة بقصر توزيع ألبان الأطفال على مراكز الأمومة والطفولة، ما أدى إلى تكدس المواطنين والأمهات في صورة غير مقبولة. وأدانت النقابة "القرارات الكارثية لوزارة الصحة بسحب توزيع ألبان الأطفال المدعمة من الصيدليات العامة"، على حد تعبيرها، وقالت: "بهذا القرار غير المدروس أغلق 60 ألف منفذ (صيدلية عامة) لتوزيع الألبان، مع العلم أن الصيدلية تقدم هذه الخدمة بدون هامش ربح ولكنها رسالة". وأضافت: "كما أصدر الوزير قرارا بتقليل عدد الألبان المدعمة في مناقصة هذا العام من 21 مليون عبوة للعام الماضي ليصل إلى 18 مليون عبوة هذا العام، ورفض وضع حد أقصى لألبان الأطفال غير المدعمة اقتداءً بدول مجاورة مثل السعودية بعد مطالبات رسمية عديدة من نقابة الصيادلة، مع العلم أنه في حالة عدم توافر الألبان المدعمة في مراكز الطفولة والأمومة، فإنه على الأسرة شراء الألبان غير المدعمة بأسعار تبدأ من 57 جنيها للعبوة". وتابعت: "وقد حذرت نقابة الصيادلة أكثر من مرة من انعدام الرؤية وعدم وضع آليات تنفيذ من وزير الصحة في حل مشكلة الألبان، ما أدى إلى غضب شعبي عارم". وأكدت نقابة الصيادلة أنها قدمت طلبا إلى محافظ سوهاج الدكتور أيمن عبد المنعم للحصول على ترخيص أرض لبناء مصنع للألبان لسد العجز الواضح في تصنيع ألبان الأطفال. كما أكدت النقابة دعمها الكامل للمريض والمواطن المصري، وأنها سوف تتخذ جمع الإجراءات لحل هذه المشكلة.