اتهم الخبير الأمريكي بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن " "إيمانويل أتوليناي" إيران بنقل الأسلحة والعسكريين إلى سوريا عبر طائراتها التجارية المدنية. وأوضح "أتوليناي" أن إيران تنتهك بذلك قواعد الطيران الدولية داعيا عمالقة صناعة الطائرات العالمية، ومن بينها بوينج الأمريكية، وإيرباص الفرنسية، إلى عدم إبرام صفقات لبيع طائراتها إلى طهران حتى لاتتورط هى الأخرى فى تلك الأنشطة ؛ داعيا شركة " بوينج" إلى التفكير مرتين قبل القيام بأعمال تجارية معها، لأن لطائراتها التجارية دور كبير فى تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا واستمرار الحرب الأهلية الدموية التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين وشردت الملايين منهم. وتابع "أتوليناي" أن الطائرات التجارية الإيرانية تنتهك قواعد الطيران الدولية عبر نقلها الأسلحة والعسكريين إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد وبالتالي صفقات بيع الطائرات لإيران ستعرض الشركات المصنعة لخطر التورط في تلك الأنشطة ؛ معتبرا أن تخفيف إجراءات الحظر على إيران، لا يعني بالضرورة تغير التوجه العام ضد تحركاتها باعتبارها أحد الدول المدرجة في القوائم الأمريكية للإرهاب.