قال الرئيس السيسي إنه لا يوجد ظهير سياسي للحكم وهو أمر غير مسبوق، إنما يوجد ظهير شعبي يحقق إجماعا وتوافقًا، وتتم الآن محاولات للتعامل معه من أجل إضعافه والحد من فاعليته تمهيدا لفرض أهداف لم تتحقق في الدولة المصرية خلال السنوات الخمس الماضية الهدف هو شق الكتلة الوطنية من أجل إضعافها. وأضاف الرئيس السيسي في حواره لرؤساء تحرير الأهرام والأخبار والجمهورية : أنا مقاتل، لكن ظهر المقاتل وسنده هو شعبه ويظل يقاتل طالما الشعب في ظهره فإذا ما تخلى عنه لا يستطيع القتال. وتابع الرئيس أن المقاتل عنده كبرياء وعزة وشرف وهذه هي ذخيرته، لا يقبل أن يستمر في القتال إذا ما نزعت منه. ما يهمني هو أن نواجه التحدي معا كتلة وطنية صلبة. وأن نصبر على نضج التجربة المصرية لتنهض وتنجح وأنني أسجل كل التقدير والاحترام لوعي الشعب المصري. فقد كشف عن قدرة مذهلة على الفهم والتقييم والفرز فبرغم كل محاولات تغييب الوعي وتزييف الحقائق، أثبت المصريون وعيا كبيرا بفضل توليفة أفرزها الميراث الحضاري والإنساني والذهنية المصرية المدهشة.