قال النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن محاولة اغتيال مفتي مصر الأسبق و الدكتور علي جمعه بإطلاق الرصاص عليه اثناء توجهه لأداء صلاة الجمعه بالمسجد هو ابلغ دليل علي فداحة الجرم الإرهابي وخيانة الدين والقيم لافتا إلى أنها محاولة اثمه أرادت بها الجماعات الإرهابية الرد علي مقتل الانصاري زعيم جماعة أنصار بيت المقدس والذي قتل أمس ومن معه علي يد قواتنا المسلحة في سيناء، وهو ماتسبب فى صدمة كبري داخل فلول الجماعة الإرهابية. واشار عضو مجلس النواب، إلى أنه لم تكن تلك هي المحاولة الأولي لاغتيال الشيخ علي جمعه ، بل سبق وان جري تفجير الشاليه الخاص به في الفيوم، مشيرا إلى أن الشيخ تميز بالشجاعة والجرأة في مواجهة الجماعة الإرهابية الإخوانية ، وأصر علي ان يخطب صلاة الجمعه في المسجد الذي يؤدي فيه الصلاة بجوار 6 اكتوبر". و نجا الشيخ على جمعة مفتى الجمهورية السابق من محاولة اغتيال أثناء خروجه من منزله بمدينة 6 أكتوبر خلال توجهه إلى أحد المساجد لإلقاء خطبة الجمعة وتبادل الحرس الخاص به إطلاق النار مع الجناة وأصيب أحد أفراد الحراسة الخاصة به. وفرضت الأجهزة الأمنية حراسة مشددة على منزله وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وجار تحديد الجناة وخط سيرهم.