قال الدكتور عبد الفتاح العوارى، إن خلفية الشباب الفكرية فى الفترة الحالية ليست خلفية الإسلام الوسطى ولم ينالوا حظا من دراستها بكشل صحيح. وأضاف فى فى كلمه له بندوة قسم العقيدة والفلسفة بالأزهر التى تعقد بمركز تعليم اللغات بفرع الجامعة بالدراسة، أن منهج الأزهر يمثل الآن طوق نجاة لشعوب الأرض بأكملها لأنه منهج تتسع فيه دائرة الإيمان وتضيق فيه دائرة التكفير للآخر ويدعوا إلى التعايش مع الأخر مع إيمانه بالاختلاف منوها أن الاختلاف بين الخلق سنة إلهية. وأشار إلى أنه لو راعت الدول التى تقيم فيها كليات وأقسام علمية تعنى بدراسة الإسلام، فى إطار التنظيم والتعاون العلمى وتبادل الخبرات مع الأزهر الشريف لأنه يملك وسطية الإسلام وثقافة التعايش مع الأخر فالجميع أخوة فى الإنسانية. وأوضح، أن الله لم ينصبنا قضاة لكى نحكم على الناس بالكفر، مؤكدا أن الإسلام حذرنا من سب عقيدة مخالفة لديننا.