قال الدكتور صلاح عيد الخبير بشئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لاتزال لاعبا قويا ولها تواجد بشكل سياسي في ساحات بعض الدول كالمغرب وتونس وتركيا والاردن ، علاوة على امتلاكها لقوات عسكرية بدول اخرى مثل سوريا واليمن، وهو ما يجعل بريطانيا تتمسك بالتعامل معهم (الاخوان) للإستفادة منهم بشكل أو بآخر. وأضاف"عيد" في تصريح ل"صدى البلد" تعليقا على اعلان جماعة الاخوان الارهابية قيام وفد منها بزيارة الى بريطانيا للقاء عدد من المسئولين هناك، أن "الإخوان" تحاول شراء ود بريطانيا للإفراج عن قيادتها في مصر، أو تقديم ملفات مغلوطة عن حقوق الإنسان لاستخدامها ضد مصر. وأوضح ان رئيسة الوزراء الجديدة "تيريزا ماي" سوف تسير على نفس نهج سابقها "ديفيد كاميرون" وتستمر في الحفاظ على علاقتها الطيبة مع الجماعة الارهابية. وكان وفد من قيادات المجلس الثورى التابع للإخوان، والذى يتخذ من تركيا مقرا له سافر إلى لندن أمس الاربعاء، حيث مقر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، لتسليمها خطابا وتقارير حقوقية عن الحالة فى مصر، ومطالبتها بالضغط على الحكومة للافراج عن قيادات الإخوان.